تحذير شديد اللهجة.. من ولي العهد السعودي يتوعد هؤلاء

تحذير شديد اللهجة من ولي العهد السعودي يتوعد هؤلاء

توعد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كل من تسول له نفسه القيام بعمل إرهابي واستغلال خطابات الكراهية بعقاب رادع ومؤلم وشديد للغاية. 

وأكد بن سلمان، اليوم الخميس، أن خطاب الكراهية الدافع الرئيسي لتجنيد المتطرفين، لافتا إلى أن هذا الخطاب هو الذي يستخدم حرية التعبير وحقوق الانسان كمبرر. 

وأشار إلى أن هذا النوع من الخطاب يستقطب خطاب كراهية مضادا من المتطرفين، وهو مرفوض بطبيعة الحال، لافتا إلى أنه في الوقت الذي تدين المملكة السعودية وتنبذ كل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف وتلتزم بمواجهة خطاب التطرف، فإنها ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتؤكد على أن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح.

ولفت إلى أن الإسلام يجرم هذه العمليات الإرهابية ويحرم إراقة الدماء ويمنع الغدر بالآمنين وقتلهم بدون وجه حق، آملا أن يتوقف العالم عن ازدراء الأديان ومهاجمة الرموز الدينية والوطنية تحت شعار حرية التعبير، نظرا لأن ذلك سيخلق بيئة خصبة للتطرف والإرهاب.

وأضاف أنه "منذ أول عملية إرهابية في 1996 وبشكل متزايد حتى عام 2017، يكاد لا يمر عام بدون عملية ارهابية. بل وصل الحال الى عملية إرهابية في كل ربع عام أو أقل. بل أنه بين عام 2012 و2017 وصل هؤلاء الإرهابيين إلى داخل المقرات الأمنية نفسها.

وأكد أنه منذ منتصف عام 2017، بعد إعادة هيكلة وزارة الداخلية وإصلاح القطاع الأمني، انخفض عدد العمليات الارهابية في السعودية حتى اليوم إلى ما يقارب الـ "صفر" عملية إرهابية ناجحة باستثناء محاولات فردية معدودة ولم تحقق أهدافها البغيضة.

وتعهد بالاستمرار في الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة واستقرارها.