الإرهاب الداعشي في أوروبا يثير مخاوف من حملة ممنهجة للتنظيم

تعيش القارة العجوز قلقًا مستمرًا بسبب تهديدات نشرها تنظيم «داعش» الإرهابي عبر شبكة الإنترنت، باستهداف دولها من خلال من يطلق عليهم «الذئاب المنفردة».
ويبدو أن التنظيم الإرهابي يخطط لإطلاق المزيد من العمليات في قلب أوروبا، إذ يعد هجوم فيينا الأخير، الذي قُتل فيه أربعة أشخاص في الثاني من نوفمبر 2020، بمثابة إعادة إطلاق ما توصف بـ«الحملة الأوروبية» للتنظيم الإرهابي.
وتسببت الهجمات الإرهابية الأخيرة في كل من النمسا وفرنسا في اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات لتضييق الخناق على الجماعات المتطرفة التي لا تزال تنشط بكثافة على الأراضي الأوروبية.
حملات داعشية
يوضح تفجير فيينا الأخير وتداعياته على الدول المجاورة تصميم تنظيم «داعش» الإرهابي على إعادة إطلاق حملته الإرهابية من خلال الفضاء الأوروبي.
وقالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، في تقرير لها، إن هناك مخاطرة كبيرة في رؤية تنظيم «داعش» الإرهابي، يعيد تشكيل شبكاته العابرة للحدود، بعد سقوط آخر معقل له في سوريا، ثم القضاء على زعيمه أبي بكر البغدادي، لكن خليفة البغدادي نجح في استئناف التحركات الإرهابية بشكل أسرع مما كان متوقعًا.
وقالت الصحيفة، إن التنظيم الإرهابي افتتح حملته الأوروبية، في مايو 2014 بهجوم بالبندقية على المتحف اليهودي في بروكسل من قبل إرهابي فرنسي عائد من سوريا خلف 4 قتلى، ويشكل الجمع بين عمليات القتل بالأسلحة الآلية والمتفجرات التصعيد التالي الذي شهدته باريس في يناير ونوفمبر 2015، ثم بروكسل في مارس 2016، ثم يأتي استخدام المركبات كما حدث في سوق عيد الميلاد في برلين ديسمبر 2016، وستوكهولم في أبريل 2017، وبرشلونة في أغسطس 2017، حيث عاشت مدن أوروبا، خلال الأعوام الماضية، أجواء قاتمة، وتعرضت للعديد من العمليات الإرهابية في مدن فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وإسبانيا والسويد وفنلندا، ما أسقط مئات الضحايا، بالإضافة إلى الخسائر والأضرار المادية الأخرى.
وعلى الرغم من الخطط الأمنية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي، إلا أن عودة نشاط بعض الأفراد الذين يعيشون داخل أوروبا حفزت أبناء القارة العجوز على اتخاذ خطوات تعزيز أمن الحدود الخارجية، وإقرار تشريعات من أجل إزالة المحتوى الإرهابي عبر الشبكة العنكبوتية.
عمليات متواصلة
حدثت 16 عملية إرهابية منذ العام الماضي، بداخل كل من فرنسا وبريطانيا وهولندا وألمانيا وبلجيكا، وكان منفذوها من أصول شرق أوسطية، وحاصلين على الوضع القانوني داخل أوروبا.
واستطاع المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات أن يحلل تلك الهجمات، مشيرًا إلى أن عمليات الطعن بالسكين هي الأكثر استخداما، وهذا يعني أن عناصر التنظيمات المتطرفة خسرت الكثير من قدرتها على الحصول على المتفجرات أو الأسلحة النارية.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز
اشتراك في قناه جون المصرى | Youtube
هذه الخبر مدرج تحت ملف :
داعش
-
محاكمة 5 متهمين بخلية داعش أكتوبر الإرهابية
-
منذ نجاح بايدن داعش نشطوا عملياتهم في سوريا والعراق
-
بعد تحريرها من داعش رفع تمثال السيدة العذراء ع أكبر كنائس العراق
-
سرقوا أموال وممتلكات مسيحيين .. تحقيقات داعش العمرانية المتهمون
-
أستراليا تلقى القبض على داعشى كان يخطط لتنفيذ اعمال إرهابية بقطع
-
محاكمة العضو المنتدب بـ إيجوث والمتهمين بالتخابر مع داعش
-
الأمن اللبناني يعلن القاء القبض على داعشي ذي أصول سورية