خبر سعيد للمصريين ​بدءاً من الغد بشأن زيادة المرتبات والمعاشات

خبر سعيد للمصريين ​بدءاً من الغد بشأن زيادة المرتبات والمعاشات


مرتبات العاملين بالدولة هى بمثابة الموازنة العامة للشهر بالنسبة للأسرة ودائما ما يكون هناك عجز، لذلك يلجأ رب الأسرة الإقتراض، وعملت الدولة مؤخرا على زيادة بند الأجور والدخول السنوية للموظف حتى نزيد القوة الشرائية للطبقة المتوسطة، بما يتناسب مع الإرتفاع الجنونى فى الأسعار.



مما لا شك فيه أن مرتبات الموظفين هو محور حياتهم، ينظمون به أمورهم ويرتبون أوراقهم وفقا للمرتب الذي يحصلون عليه، حيث يقرر ماذا ينفق منه وماذا تحتاجه الخدمات الأخرى منه، مثل فواتير الكهرباء والانترنت وفواتير الغاز والمياه وغيرها، وبعد بضع أيام ينتهى المرتب وسط دوامة الحياة، حيث تكالبت ظروف الحياة الصعبة وزيادة الأسعار والإصلاح الإقتصادى على المرتب أو المعاش للمواطن محدود الدخل.
بسبب الإغلاق العام فى الدولة والتدابير الوقائية مثل حظر التجوال التي اتخذتها الحكومة في إطار مواجهتها لفيروس كورونا المستجد للحفاظ على سلامة وحياة المواطنين، لكنه في الوقت نفسه ألقى بالتداعيات الصعبة على دالإقتصاد مما أدى إلى تباطؤ النمو وتسبيط عجلة الإقتصاد، مما زاد الأعباء على ملايين الأسر، نتيجة لارتفاع وتيرة المتطلبات بالتزامن مع انخفاض الدخل، وزيادة الأعباء فوق كاهل المواطن المصرى محدود الدخل بسبب كورونا، كثمن الكمامات والمواد المعقمة.
وفى ضوء الطرح السابق تعمل الحكومة المصرية دائما على تقديم الدعم قدر المسطاع لهذه الفئات، وفي سياق متصل يعد أصحاب المعاشات خاصة فئة أصحاب الحد الأدنى للمعاشات منهم، من أكثر الفئات المستحقة للدعم، بسبب الأسباب الإقتصادية التي ذكرناها آنفاً، وبسبب المرحلة العمرية التي هم بها، حيث أنهم يحتاجون إلى متطلبات خاصة مثل الأدوية والرعاية الصحية المحترمة مع التقدم فى العمر.
زيادات الرواتب :-
ومن غدا هناك بشرى ساره للعاملين بالدولة في مختلف القطاعات حيث أن هناك زيادة جديدة في أجور المعلمين ليس هذا فحسب بل هناك زيادة جديدة في أصحاب المعاشات وكذلك أيضاً زيادة العلاوات للموظفين وتأتي هذه الزيادات في وقت هام جدا بسبب فيروس كورونا المستجد الذي ينتشر بشكل كاسح في مختلف دول العالم وتنتشر الموحةغ الثانية من كورونا هذه الأيام في مصر ويتضخ ذلك في زيادة أعداد الإصابات هذه الأيام وكذلك الوفيات.

مرتبات المعلمين :-
وسوف تشهد أجور المعلمين زيادة جديدة من الغد وذلك من ٣٢٥ جنيهًا للمعلم إلى ٤٧٥ جنيهًا وهذا الأمر لا ينطبق على جميع المعلمين حيث أن الزيادة سوف تختلف من درجة لأخرى بإجمالي 5.6 مليار جنيه، بخلاف الأعباء التأمينية التي من المفترض أن المعلم سوف يقبضها هذا بالإضافة إلى حافز الإدارة المدرسية ما بين 150 إلى 250 جنيها.

علاوةللموظفين والمعاشات :-
كما صدر العدد من العلاوات الجديدة للنولظقين هذا بالإضافة إلى الحافز الإضافى للعاملين بالدولة، كما سيتم احتساب العلاوة الدورية أول يوليو ٢٠٢٠ بنسبة ٧٪ من الأجر الوظيفى والتي سوف تكون بحد أدنى ٧٥ جنيهًا شهريًا.
كما أن هناك بعض الحالات سوف تشهد زيادة في المعاشات والتي من أبرزها إذا كان إصابة العمل عجز كامل أو وفاة سوى المعاش بنسبة 80% من الأجر، وبالتالي سوف يكون هناك زيادة بنسبة 1% سنويًاوالزيادة الثانية سوف تكون في حالة عجز جزئى بنسبه بـ 35% واذا كان العاجز قد بلغ سن الستين.


وجب على الحكومة التحرك سريعا لمعاجة الأوضاع الإقتصادية للكثير من المواطنين وكذلك تخفيف الأعباء عنهم ويستمر مسلسل دعم أصحاب المعاشات لتوفير حياة كريمة نظراً لما قدموه للوطن من جهد على مدار سنوات عديدة فى خدمة المؤسسات الحكومية، ووجب الدعم لهم وزيادة القدرة المالية للمواطن وكذلك رفع مستوى معيشتهم وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن.
نبض الشارع :-
وانتشرت حالة من الفرحة العارمة بين الأهالي والمواطنين بسبب هذه الزيادات الجديدة، وقال احمد سيد" شكرا للقيادة السياسية" وأضاف أحمد سيد أن فيروس كورونا اتعب الجميع وجب على الدولة وهو مساعدة المواطنين في هذه الظروف الصعبة التي تمر البلاد هذه الأيام.