انفعال وغضب عمرو اديب على الهوا .. السبب

انفعال وغضب عمرو اديب على الهوا السبب


علق الإعلامي عمرو أديب، على واقعة ما حدث في العناية المركزة بمستشفى الحسينية المركزي بمحافظة الشرقية، ووفاة 4 من مرضى وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، فقال «الموضوع مؤلم جدًا، نعزي كل الناس اللي توفت، مفيش مجال للدفاع عن شيء، يعني محدش هيدافع عن حاجة، اللي حصل مؤلم، اللي حصل هزنا كلنا، مفيش مجال لتبريره، بس أنا عندي حاجتين حابب أتكلم فيهم».

أديب: أعرف مواطنين ماتوا في بيوتهم بسبب نقص أنابيب الأكسجين
وأضاف «أديب»، خلال تقديمه برنامج «الحكاية»، على شاشة «mbc مصر»، أن الجميع يعلم أن هناك وباء يُسمى فيروس كورونا المستجد، وهناك ضغطا على الأطقم الطبية والمستشفيات، ولكن هناك شئ آخر يحدث في مصر منذ عدة أيام لا يحدث في أي دولة أخرى، وهو ظهور تجار أنابيب الأكسجين، غاضبًا: «التجارة في أنابيب الأكسجين كفر»، فالبعض يسعى لتعطيش السوق أولَا من أجل رفع أسعارها مرة أخرى.
هناك من يسعى لتعطيش السوق من الأنابيب لزيادة أسعارها
وتابع: «أعرف ناس ماتت في بيوتها عشان معرفتش تجيب أنابيب أكسجين، المستشفيات موفرة الأكسجين، عندها تنك أكسجين وتنك احتياطي وأنابيب أخرى أكسجين، فجأة الشركات اللي بتورد تقولك فيه نقص شوية، فيه ناس حياتها قائمة على الأنبوبة دي من قبل كورونا أصلا، وبتنزل اليومين دول أمام قصر العيني وشارع الجمهورية مش لاقيها»
أديب مستنكرا: «معقول فيه سوق سودة في نفس الناس»
وواصل مستنكرًا: «فيه سوق سودة في نفس الناس، ما حدث مأساة،  فيه مدينة في كفر الشيخ اسمها الحامول، المستشفى كان حصل مشكلة اتأخرت الأنابيب أهل المدينة اجتمعوا ولموا وجابوا 50 أنبوبة وفروا الأكسجين، فيه ناس تانية بتخبي سكر وتخبي شاي انما تخبي أكسجين أول مرة نشوفه، استهلاك الأكسجين في مصر قد زاد».