تابع عبر تطبيق

كتب هاني يوسف

موضوع اختفاء المسيحيات

انتشر في الاونة الاخيرة ظاهرة اختفاء المسيحيات فتيات صغيرات قاصرات وبالغات سن الرشد ومتزوجات وامهات وقد اقترب الأمر من ان يصبح ظاهرة اجتماعية تمت في معظم محافظات مصر

.يبدأ الأمر ببلاغ عن الإختفاء - وبوستات مناشدة للداخلية والرئيس بضرورة اعادتها من مختطفيها من عصابة ترغمهن على تغيير دينهن والدخول في الإسلام كرها وقهرا

.ثم نفاجئ ببوستات تشكر الداخلية على جهودها في إعادة الفتاة او السيدة المختطفة وتهنئ بعودتها

.دون ان يخبرنا أحدا بان العصابة التي خطفتها قد تم القبض عليها وجاري التحقيق معها لتقديمها للمحاكمة

.فهل يعقل ان نترك هذه العصابة طوال هذه الفترة دون ان نقبض عليها ؟

ام اننا نقبض على العصابات ولا نعلن ذلك حتى لا نجرح مشاعرهم ؟

هل يعقل ان يكون الحرص على سمعة فتاة او سيدة اهم من الحرص على البلد من فتنة طائفية قد تحرق الأخضر واليابس ؟

لماذا لم تنشر حكاية كل واحدة منهن بالتفصيل وأين كانت ؟ وهل خطفت ؟ ام هربت ؟ ومع من كانت طوال هذه الفترة؟

أيا كان الضرر من النشر فسيكون اقل بكثير من خطورة ظهور هذه الظاهرة على مصر وشعبها .

هذه قائمة ببعض ممن اختفين بعضهن لم يعد لليوم

وبعضهن عدن ولف الصمت عودتهن1

- اختفاء سارة إسحاق عبد الملاك2

- اختفاء أغابي عصام جرجس- اسكندرية3

- اختفاء ماري جرجس- الأقصر4

- اختفاء مرفت جميل شحاته وطفلها عزبة النخل5

- اختفاء نرجس 18 سنة من كوم أميو اسوان6

- اختفاء نانسى ماهر تاوضروس26 سنة – قنا7

- اختفاء مارينا سامى 20 سنة – جسر السويس8

- اختفاء مارينا عادل 19 سنة – الوايلي9

- جينى عزيز الإسكندرية10

- نرمين ميلاد شحاته من منطقة شبرا