تعليق قوى من الكاتب محمود حسنى رضوان على واقعة السيدة نيفين صبحى و الصيدلي


تعليق قوى من الكاتب محمود حسنى رضوان على واقعة السيدة نيفين صبحى و الصيدلي
كتبت لورينا اديب
واقعة السيدة نيفين صبحى التى هزت المجتمع المصرى كله داخل و خارج مصر
القضية التى اثارت حق المراه كيف تصفع على وجهها بدون اى وجه حق و يهدر حقها
كيف يترك هذا الصيدلى التكفيرى الجاهل بدون ردع ولا عقاب و مسامحته باعتذار رقيق
ملئ بالغلطات الاملائية المخجله و جلسه صلح مؤسفة لاجبار السيدة نفين صبحى التنازل عن حقها
و حق كل مراه
ما كتبه الكاتب والمفكر محمود حسنى رضوان
نشر الكاتب والمفكر محمود حسنى رضوان من خلال حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك
قائلا لا للجلسات العرفيه و تبويس اللحي لابد من محاسبه الصيدلي المخطئ سيادة القانون هى الحل فسياده القانون
هي الحل لنا فى التاريخ عظه و عبره و القصه التاليه اهديها لمن يهمه الامر
خلاف بين تاجر مسلم و شخص مسيحى
في سنه 1806م حدث خلاف بين تاجر مسلم و شخص مسيحي بسبب قطعه قماش تالفه
و انتهت المشاده بقيام التاجر المسلم بقتل الرجل المسيحي و سارع التجار المسلمون لحمايه زميلهم
و التستر عليه و المطالبه بالاكتفاء بدفع الديه فقط لكن محمد علي باشا تدخل شخصيا
و اصر على اعدام التاجر المسلم و هنا ثار الرعاع و الدهماء ثوره عارمه بقياده مشايخ الازهر
و ذلك استنادا لحديث و رد في البخاري و مسلم يقول لايقتل مسلم بكافر
موقف الحاكم محمد على باشا على هذا الحادث
لكن محمد علي باشا كان رجل دوله عظيم و اصر على اعدام القاتل و بالفعل تم اعدام التاجر المسلم
في السوق على رؤوس الاشهاد و لم يكتفي محمد علي باشا بذلك بل انه ارسل مندوبا من طرفه
طاف بالاسواق واعلن للجميع ان الاعدام سوف يكون مصير كل من يجرؤ على تكرار هذة الفعلة الشنعاء
و اشتعل الصراع بين محمد علي و مشايخ الازهر بقيادة السيد عمر مكرم الذي كان نقيبا للاشراف
و هدد عمر مكرم بعزل محمد علي باشا مثلما فعل من قبل مع سلفه خورشيد باشا و كان رد محمد علي
قوي حازم فقام بعزل عمر مكرم من نقابه الاشراف و نفاه الى دمياط ثم بدا يتخلص
من بقيه مشايخ الازهر تباع واحدا تلو الاخر فقام بسجن شيخ الازهر الشيخ عبد الله الشرقاوي داخل بيته
و لم يسمح له بالخروج الا للصلاه فقط و ظل الشيخ حبيس داخل بيته حتى مات فى 9 اكتوبر 1812م
و بعد ثلاثة ايام من وفاته طلب محمد علي باشا من كبير القضاه ان يجمع مشايخ الازهر لاختيار
شيخ جديد للازهر فاجتمعوا و اختاروا الشيخ محمد المهدي و قرؤا الفاتحه و اقاموا الافراح
و شربوا الشربات و لكن محمد علي باشا رفض الشيخ الجديد و بعد يومين اثنين فقط عزله من منصبه
و عين بدلا منه الشيخ محمد الشنواني و خضع الشيوخ لمشيئه محمد علي باشا و لم يجرؤ احدهم علي الاعتراض
و هكذا قلم محمد علي باشا اظافر رجال الدين و ادخلهم جحورهم رعبا و هلعا و ساد القانون وحده هو الحاكم بالعدل
هكذا اقام محمد علي باشا دوله المواطنه منذ اكثر من مائتي سنه
هذا هو درس التاريخ لا للجلسات العرفيه و تبويس اللحي لابد من محاسبه الصيدلي المخطئ
سياده القانون هي الحل