تعرف على الكاهن الممسوح من الروح القدس الذى دخل غرز المخدرات و العرابدة


تعرف على الكاهن الممسوح من الرح القدس الذى دخل غرز المخدرات و العرابدة
كتبت لورينا اديب
القمص سمعان ابراهيم موسى و هو الاستاذ فرحات قبل الكهنوت الذى وهب حياته لخدمة
خراف سيده يسوع المسيح و جال يبحث عن الخروف الضال ليرجعه الى راعيه
بداية خدمة الاستاذ فرحات مع الرب يسوع
بدا خدمته فى عام ١٩٧٠م فى اصعب منطقه عشوائيه بالقاهرة و هى حى الزبالين
ما فعله الروح القدس الساكن فى ابونا سمعان ابراهيم فى حى الزبالين
حى الزبالين كان ملئ بتجار المخدرات و العرابده و ساكنى الغرز و نجح الاستاذ فرحات
بقوه الروح القدس فى اقتحام معاقل المخدرات و الغرز ارجاع خراف المسيح تغيير حياتهم
و استطاع بقوة الروح القدس العامل فيه ان يحول العشش و الغرز الى اماكن صلوات و صراخ و تسبيح للمسيح
كما ايضا ساعد الزبالين فى التطوير من حرفتهم لم يكتفى بخدمتهم روحيا فقط بل ساعدهم فى تقنية
و تطوير حرفة النظافة و الزبالة و الى الان يفعل هذا العمل
رسامة الاستاذ فرحات كاهن حى الزبالين
عقب هذا النشاط الجبار الذى قلب منطقه الزبالين بقوه الايمان استدعى قداسه البابا شنوده الثالث
الاستاذ فرحات و قرر رسامته كاهن على حى الزبالين باسم ابونا سمعان ابراهيم
طلب بناء كنيسة فى حى الزبالين
و كان ابونا سمعان يصلى عائد من خدمته قامت عاصفه شديده جدا جعلت اكياس القمامه تتطاير بشده
و فى وسطها ورقه من الكتاب المقدس مكتوب بها لى شعب كثير من هذة المدينه
ذهب ابونا سمعان الى البابا شنودة و قال له يا سيدنا كل ما بطلع الجبل افتكر القديس سمعان الخراز
اللى نقـل الجبل ده و مالوش كنيسة باسمه تخدم المسيح و يصلى فيها خراف الرب يسوع المسيح
و تم بناء الكنيسة بقرار سماوى بقلب جبل المقطم و هى اول كنيسة محفورة فى الصخر
الى الان يخدم ابونا سمعان فى القهاوى و الشوارع و يخدم اصعب الحالات و يفتقد الجميع
يحبه المسلمين قبل المسيحيين و يذهب كثير من المسلمين الى اجتماعه و لديه موهبه الوعظ و الصلاه للمرضى
و اخراج الشياطين فهو كاهن من الزمن الروحانى الجميل زمن الابوه الروحيه الحقيقيه