ما تلبسهاش كتير تعرف على أضرار سماعات الأذن اللاسلكية

ما تلبسهاش كتير تعرف على أضرار سماعات الأذن اللاسلكية
كتبت لكم: نسمة غنيم
بدءًا من إنشائها في عام 1979 بالنسبة إلى Sony Walkman واستمرارًا حتى أحدث تكراراتها في شكل سماعات رأس لاسلكية تعتمد على تقنية Bluetooth كما يتم إصدار الدراسات والأبحاث العلمية باستمرار للتحذير من مخاطر سماعات الأذن من جميع الأنواع.

أضرار سماعات الأذن اللاسلكية
نشرت المجلة العلمية البريطانية BMJ Global Health مؤخرًا واحدة من أحدث هذه الدراسات الطبية، والتي تضمنت تحليلات لعدة مقالات نُشرت بين عامي 2000 و2021 وفحصت الاستخدام غير الآمن لسماعات الرأس من جميع الأنواع، والتي يمكن أن تسبب ضررًا خطيرًا للأذن وحتى فقدان السمع. تقرير سكاي نيوز عربية.
وفقًا لهذه الدراسة، يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل في السمع نتيجة التعرض المستمر للموسيقى الصاخبة. على الرغم من ذلك، يواصل العديد من الأشخاص الانخراط في هذه العادات الخطرة، غير مدركين للمخاطر التي تشكلها هذه العادات على سمعهم، والتي قد تؤدي في النهاية إلى فقدان السمع بشكل دائم.
مستويات ديسيبل آمنة
قد يحدث تلف شديد في الأذن إذا تعرض الفرد العادي لأي مصدر ضوضاء تتراوح قوتها بين 80 و85 ديسيبل لمدة ثماني ساعات في اليوم وهذه هي التعليقات التي قالها د. بخصوص السماعات، أنه إذا تعرض الشخص لمستوى أعلى، أو لأكثر من 8 ساعات فقد يؤدي ذلك إلى تلف شديد في السمع قد يؤدي إلى فقده.

وأشار الصيرفي إلى أنه من الأفضل عدم تعرض الإنسان للضوضاء الصادرة عن الأجهزة الإلكترونية المختلفة، وإذا كان لابد من ارتداء سماعات الرأس فعليه تجنب التعرض الطويل لها لأنها تضر بحاسة السمع.يعد استخدام سماعات الرأس السلكية أكثر أمانًا
السماعات الأقل ضررًا، بحسب الصيرفي، سلكية، على عكس الموديلات اللاسلكية الأكثر شيوعًا، لأن سماعات الرأس اللاسلكية تخلق موجات كهرومغناطيسية، يمكن أن تتداخل مع النوم وتسبب التوتر والقلق بالإضافة إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.