راقصة تسببت في فصل السادات من الجيش وكانت نهايتها مأساوية اعرف القصة

راقصة تسببت في فصل السادات من الجيش وكانت نهايتها مأساوية اعرف القصة
كتب: إبراهيم الخطيب
الرجال نوعان رجل يصنع الأحداث وآخر يكتفي بمشاهدتها ومقالنا اليوم عن رجل عظيم في تاريخ مصر أصر على أن يصنع الأحداث بل يصنع تاريخا مجيدا مشرفا لنفسه والنصر وللأمة العربية، نتحدث في هذا المقال عن البطل الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، الذي استطاع أن يترك بصمة عميقة في تاريخ الأمة لا تمحى بمرور الوقت ولا يستطيع أحد أن يغفلها.

راقصة شهيرة
الرئيس المؤمن أو بطل الحرب والسلام لم يبدأ كفاحه وجهاده منذ توليه منصب رئيس الجمهورية كما يعتقد البعض ،ولكن الحقيقة أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان مناضلا منذ فترات شبابه الأولى محبا لوطنه ثائراً على الاحتلال الإنجليزي لبلاده، وللسادات قصة مثيرة مع الراقصة الشهيرة حكمت فهمي ، والتي كانت بدايتها الفنية من خلال عملها في فرقة علي الكسار، ثم بعد ذلك التحقت بفرقة بديعة مصابني، وتم إطلاق اسم سلطانة الغرام عليها.
-
ظهر ضاحكاً وأتصور مع الفنانات ضجة حول أول ظهور لجورج وسوف بعد فقدانه نجله
-
سر المرأة الوحيدة التي أحبها العندليب والسبب الحقيقي وراء عدم زواجه منها
-
لبس بدلة رقص وعمل حركات غريبة فنان شهير يصيبه الجنون خلال إحدى الحفلات
-
مش شايف حد نمبر وان أو أعلى مني أحمد سعد يثير ضجة بهذه التصريحات
-
بعد وفاته المفاجئة من هي زوجة اليوتيوبر عزيز الأحمد وماهو سر رحيله الغامض
وكانت حكمت لها الكثير من العلاقات مع ضباط القوات البريطانية الذين كانوا يترددون على الملهى الليلي الذي كانت ترقص فيه، ومن هنا بدأت عملية تجنيد حكمت فهمي وعملت كجاسوسة للألمان ضد الإنجليز عن طريق جاسوس ألماني اسمه ابلر استطاع أن يجندها لحساب الألمان.
فصل السادات من الجيش
وفي أحد الأيام تعطل جهاز اللاسلكي الخاص بالجاسوس الألماني ، فتمكنت الراقصة حكمت فهمي من الوصول إلى حسن عزت، صديق الضابط بالجيش المصري أنور السادات، ورحب حسن عزت بتصليح اللاسلكي،نظرًا لكراهيته الشديدة للإنجليز، وشاركه صديقه محمد أنور السادات في محاول إصلاح الجهاز.

ولكن تم كشف الأمر ليتم القبض على شبكة الجاسوسية، ولكن لحسن الحظ نجا الضابط المصري محمد أنور السادات الثائر ضد الانجليز من هذه القضية إلا أنه تم فصله من الجيش المصري بسبب هذا الحادث.
نهايه ماساويه للراقصه شهيره
والجدير بالذكر أن الراقصة حكمت فهمي كانت نهايتها مأساوية، فقد استطاعت حكمه انت خرجت بعد ذلك من السجن، ولكن بمرور الوقت اصبحت فقيره لا تقدم لها طعاما ولا مؤوي، وعملت كخادمة في الكنيسة شبرا الخيمة حتى ماتت.