برامج الذكاء الاصطناعي قال المهندس إسلام غانم، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن “تشات جي بي تي” برنامج يعتمد على الذكاء الاصطناعي وما زال يُعد برنامجًا جديدًا ومستحدثًا.
تحذير من خبير بشأن برامج الذكاء الاصطناعي
ومن الطبيعي أن يحتوي على بعض الثغرات أو السقوطات في مرحلته الأولية، مثل تسريب بيانات المستخدمين كمثال، وأضاف المهندس إسلام غانم، خبير تكنولوجيا المعلومات، خلال مشاركته في برنامج “صباح الخير يامصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم.
أنه ينبغي على المستخدمين أخذ الاحتياطات اللازمة وعدم تقديم بيانات شخصية حساسة عند استخدام “تشات جي بي تي”. وفي هذا السياق، يجب أن تكون الأسئلة التي يُطلب من المستخدمين الإجابة عليها محدودة إلى المقررات والمواضيع التي تتعلق بالعلوم المختلفة.
تجنب الإجابة على أي أسئلة غير ذات صلة
وأشار غانم إلى أنه يجب تجنب الإجابة على أي أسئلة غير ذات صلة بالمواضيع الدراسية، حيث يمكن أن تستفيد البرامج التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي من البيانات المقدمة لتوليد مقترحات وإعلانات مُستهدفة.
الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence أو AI) هو مجموعة من التقنيات والبرمجيات التي تهدف إلى تمكين الأنظمة الحاسوبية من أداء مهام تتطلب تفكيرًا وتحليلًا ذكيًا، مماثلًا للقدرات البشرية. يهدف الذكاء الاصطناعي إلى إعطاء الحواسيب القدرة على فهم البيئة المحيطة بها، واتخاذ القرارات الذكية، وتنفيذ المهام بطريقة تشابه للتفكير البشري.
تتنوع تطبيقات الذكاء الاصطناعي
في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك التعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، والتخطيط واتخاذ القرارات، والتفاعل مع البيئة، والتعرف على الأنماط، وغيرها الكثير.
يتيح التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي للأنظمة الحاسوبية أداء مهام معقدة بشكل أفضل وأكثر فاعلية، ويشمل ذلك استخدام تقنيات مثل تعلم الآلة (Machine Learning)، وشبكات العصب الاصطناعي (Neural Networks)، ومعالجة اللغة الطبيعية (Natural Language Processing)، والتعرف على الصوت والصورة، والروبوتات الذكية.