مفاجات في حياة أنور وجدى أنور وجدي، رمز فني وفنان سينمائي بارع، يمثل صورة الفنان الشامل الذي تربع على عرش السينما المصرية لسنوات عديدة. شكل ركيزة أساسية في عالم الفن.
أول ظهور للفنان أنور وجدي
حيث تألق في أدوار متنوعة، وتصدر أفيشات الأفلام البارزة كـ “كفتى أول” و “دونجوان”، وأول ظهور للفنان أنور وجدي كان في دور ضابط روماني صامت في مسرحية “يوليوس قيصر”.
حيث كانت أجره في تلك الفترة يبلغ 4 جنيهات شهرياً. هذا الأمر سمح له بالمشاركة في أجرة غرفة فوق السطح مع زميله الفنان عبد السلام النابلسي.
مفاجات في حياة أنور وجدى
خلال تلك الفترة، كتب أنور وجدي بعض المسرحيات وعمل في الإذاعة كمؤلف ومخرج. كانت له مشاركات خفيفة مسرحية، وقد كتب نصوصاً وقصصاً نُشرت في المجلات الفنية.
وبعد ذلك، اتجه إلى تمثيل أدوار رئيسية في مسرحيات يوسف وهبي، حيث قدم دور عباس في مسرحية “الدفاع” مع يوسف وهبي في عام 1931. لاحقًا، انتقل إلى فرقة عبد الرحمن رشدي وبدأ في تقديم أعمال البطولة، واشتهر بدوره في مسرحية “البندقية”.
أنور وجدي اكتسب شهرة واسعة
في مرحلة لاحقة، اكتسب أنور وجدي شهرة واسعة في عالم السينما المصرية. المخرج محمد كريم اختاره لدور صغير في فيلم “العزيمة”، ومن ثم تألق في دور بطولة في فيلم “قضية اليوم”، مما جعله يحقق نجاحًا باهرًا. انتقل إلى تصدر صور أفيشات الأفلام كبطل أول وفتى الشاشة.
زيجات أنور وجدي
تعددت زيجات أنور وجدي، حيث تزوج من الراقصة قدرية حلمي، ومن ثم الممثلة إلهام حسين. وكانت الزواج الأشهر له من المطربة ليلى مراد، والتي استمر زواجهما لمدة 7 سنوات قبل أن ينفصلا. في النهاية، تزوج من جميلة الجميلات ليلى فوزي بعد طلاقها من عزيز عثمان.
مرض أنور وجدي
أصيب أنور وجدي بمرض نادر فقد بصره، ورحل عن عالمنا في سن 51 أثناء سفره للعلاج في السويد في عام 1955. وبهذا اختفى فنان الشاشة الكبير، الذي أسهم بشكل لافت في تاريخ السينما المصرية.