أخر تطورات احداث قرية الكوم الأحمر بالمنيا بعد هجوم متطرفون على مبنى كنيسة العائلات يتعهدون .. قام ممثلون عن أهالي قرية الكوم الأحمر بالمنيا بزيارة الأقباط وراعي الكنيسة الإنجيلية فى قرية الكوم الأحمر لتقديم الاعتذار عن الحادث الذي وقع أثناء الاعتداء على المبنى الجديد للكنيسة الإنجيلية الحاصل على ترخيص بناء رسمي.
فيديو الأعتذار
https://www.facebook.com/100078519116393/videos/414771024679352
أحد منازل الأقباط في قرية الكوم الأحمر بالمنيا
وقد اجتمع شيوخ العائلة في القاعة المستخدمة للصلاة في أحد منازل الأقباط وألقوا كلمة أنكروا فيها ما حدث وتعهدوا بعدم تكرار الحادث مرة أخرى، وأخذوا تعهدًا من العائلة بعدم السماح بتكرار الأمر وأن ما حدث أمر استثنائي.
راعي الكنيسة الإنجيلية بقرية الكوم الأحمر بالمنيا
وفي كلمته قال القس راج راعي الكنيسة الإنجيلية: “نحن نؤمن أن ما حدث هو أمر استثنائي من عائلات وقبائل القرية الغريبة عن أهل القرية، نحن نقدم المحبة دائما وإن كان هذا التحريض قد زرع بين أهل القرية، نحن نؤمن أن المحبة ستنتصر من خلال الوحدة والتعاون المتبادل، الكنيسة الإنجيلية ستعمل على التقريب بين الجميع ونعمل على التقارب، وقد عملنا سابقًا على أنشطة مشتركة تظهر المحبة بين أهالي القرية مثل القوافل الطبية والاستجابة لأزمة كورونا.
كما أننا جميعًا نريد السلام في قرانا، ولا يكتمل الفرح بدون فرح جيراننا. نحن نسعى للتعايش السلمي للجميع، فسلامة مصر من سلامة الجميع ولا خيار لنا سوى العيش معًا.
شيوخ إحدى العائلات بقرية الكوم الأحمر بالمنيا، ما حدث لا يمثل قيم القبائل العربية
وقال أحد كبار العائلة: نجتمع هنا في حضور كبار العائلة وأبناء القبائل العربية للتنديد بالحادث ورفض الموضوع لأننا نقدر أخواتنا الأقباط، وديننا الحنيف يحث على المحبة ونحن إخوة نعيش معًا.
وقد اعتذر أحد كبار العائلات من قرية الكوم الأحمر بالمنيا عن الحادث، وقال أحد كبار العائلات: نحن جميعًا إخوة في الدين.
وقال أحد كبار العائلة: كلنا واحد ونحن هنا من أجل السلام وتصحيح ما هو خطأ.
مبادرة أهل قرية الكوم الأحمر من كبار العائلات
وذكر أحد أقباط القرية، أن مبادرة أهل القرية من كبار العائلات والقبائل العربية كانت تهدف إلى إزالة الاحتقان وليس لقاء للصلح، حيث أن الأقباط ليسوا طرفًا في النزاع، وأن المقبوض عليهم في الحادث لهم علاقة بالدولة والأجهزة الأمنية.