واقعة مدرس الفيزياء أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل طفل طلبًا لفدية إلى محكمة الجنايات المنعقدة بجلسة يوم 20 مارس الحالي، وانتهت التحقيقات التي قامت بها النيابة مع المتهم في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني.
واقعة مدرس الفيزياء
وتبين خلالها ثبوت اتهامه بجناية قتل الطفل عمدًا مع سبق الإصرار؛ حيث كان يسعى للحصول على فدية من أسرة الضحية، وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيقات في الواقعة وكلفت الشرطة بالتحري لكشف ملابساتها، حيث قامت بسؤال الشهود والتحقيق في الأدلة المتاحة. وخلال هذه التحقيقات، توصلت النيابة إلى أن المتهم، الذي اتضح أنه طالب جامعي.
كان يقدم دروسًا خاصة للضحية. عندما علم بمقدرة والده المالية ونظرًا لتعرضه لخسارة مالية في المضاربات عبر أحد المواقع الإلكترونية، قرر استدراج الضحية وقتله. بعد ذلك، قام بتقسيم جثمان الضحية إلى نصفين ورميه في إحدى الأراضي الزراعية. وبعد ذلك، قام بمطالبة ذوي الضحية بفدية مالية.
المتهم يكشف تفاصيل الحادث
أقر المتهم بتفصيلات الجريمة وتخطيطها وإعدادها وتنفيذها خلال التحقيقات، حيث قام بتصوير محاكاته لهذه التفاصيل في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة. هذا يعكس اعترافه بمسؤوليته في الجريمة وتقديمه للتفاصيل الدقيقة لتوضيح كيفية ارتكابها، وهو ما يعتبر دليلا قويا على تورطه في الحادثة.
وقد قالت زوجة المتهم إنه حضر إلى المنزل يوم وقوع الحادث ملابسه ملطخة بآثار الدماء، وعندما استفسرت منه، قال لها أن الدماء ناتجة عن مساعدته لضحايا حادث سير. ثم وضع ملابسه في الماء لتنظيفها، حيث قامت الزوجة بغسلها فورًا.
النيابة تستوجب زوجة المتهم
في وقت سابق، استدعت نيابة بلقاس الجزئية زوجة المتهم، ووجهت لها اتهامًا بالتستر على زوجها بعد ارتكابه للجريمة. وقد أنكرت الزوجة هذه الاتهامات، وأكدت أنها علمت بالجريمة بعد اختفاء الضحية لمدة يومين، وأنها قد تلقت شبهات حول زوجها بارتكاب الجريمة، وتم احالة المتهم إلى المحاكمة بعدما قام بتنفيذ الجريمة، حيث تم تهميته بقتل الطالب بسبب خلاف حول مادة علمية، حيث استخدم سلاحًا أبيضاً لذلك الغرض.