أسباب أزمة منتصف العمر يمر الكثير منا بأزمات في مراحل مختلفة من حياتنا، لكن أزمة منتصف العمر، وهي مرض عقلي مؤقت، تبدأ في الازدياد في سن الأربعين تقريبًا. يبدأ علاج المواقف تدريجياً في الاختلاف في اللحظة التي يختلف فيها منظور الشخص للواقع والأشياء في الحياة.
أسباب أزمة منتصف العمر
خلال مقابلة على برنامج “السفيرة عزيزة” المذاع على قناة “دي ام سي”، قال أحمد عمارة، استشاري الطب النفسي ذو الطاقة الحيوية، إن نواة أزمة منتصف العمر تأتي من قلة الوعي الذاتي وشعور الإنسان بالنقص من النجاح والاختيارات الخاطئة، ويبدأ في سن الأربعين عندما يبدأ الإنسان في الشعور بهذه الطريقة، أول ليلة مظلمة هي شعور باليأس وخروج سلبي للطاقات في الجسم، فضلا عن الفراغ الداخلي العنيف وحالة تشتت، كما وافق نبيل القط، استشاري الطب النفسي، خلال مقابلة على “سي بي سي”. وقال برنامج القناة “الستات ما يعرفوش يكدبوا” إن للأزمة عوامل كثيرة، حسب الشخص وظروف الحياة والمجتمع.
عوامل وأسباب أزمة منتصف العمر
تؤثر هذه الأزمة على 15٪ من البالغين، ويختلف تأثيرها على النساء عن الرجال:
- تشويه معرفي، لذلك فهو في حالة لا يوجد فيها تفسير.
- أزمة منتصف العمر لديها عملية تدريجية تجعلها تشعر بالملل والتوتر.
- الشعور بعدم القدرة على أداء أي واجبات.
- إحساس بأنها تفقد جمالها.
- الاستفسار في سن المراهقة: هل كان قراري صحيحًا، أم كانت حياتي جيدة، أم كانت كلها خاطئة؟
- تذكر تجاربك السيئة.
- لوم الذات.
- الوعي باتخاذ القرار الخاطئ في كل مرحلة من مراحل الحياة.
- لديك انطباع بأن هناك أشياء كثيرة يجب القيام بها.
- يعتقد أن حياته تقترب من نهايتها وأن حياته لا تسير على ما يرام اجتماعياً.
علاج أزمة منتصف العمر
يتمثل أسباب أزمة منتصف العمر وعلاجها بحسب القات في إرسال إشارة تنبيه لتصحيح الخلل والعنف الذي يحدث في الجسم والدماغ في هذه المرحلة، حيث تحدث تغيرات في الإنسان يجب أن يكون مُسْتَعِدًّا لها. ل، ويبدأ العلاج على النحو التالي:
- يبدأ العلاج بإدراك رسالة الفرد في العالم.
- تقبل نفسك مرة أخرى.
- ضع قائمة بالأشياء التي تحتاج إلى إصلاح.
- تحول طفيف في كيفية عمل الأشياء على أساس يومي.
- الأفراد الناقدون للذات هم أقل أهمية.
- عدم رفض النتيجة دون اتخاذ إجراءات لحلها.
- ابدأ في تعلم أشياء جديدة.
- يمكن أن يساعد اكتساب مهارات مثل القراءة على تشتيت انتباهك عن الكثير من الأشياء السيئة.
- إدراك أهمية الذات ووجود بصمة في حياة المرء.
- الحياة لا تتأثر بالرؤية.
- التعامل مع الأصدقاء والعائلة.