أسرة فتاة الشروق تفجر مفاجأة في قضية وفاتها بعد أن تعرّضت لإصابات جراء حادث إلقاء نفسها يوم 21 فبراير. هذه المفاجأة جاءت كرد فعل على ادعاءات محامي سائق أوبر المتهم في القضية.
أسرة فتاة الشروق تفجر مفاجأة
وبموجب التقارير الحصرية، قامت أسرة حبيبة بكشف تفاصيل مهمة تخص الحادث وتنفي الادعاءات التي قدمها محامي السائق. تلك المعلومات تشكل مرحلة جديدة في تطوّرات القضية وتسليط الضوء على جوانب غير معروفة سابقاً.
وأكدت أسرة حبيبة الشماع، الفتاة المتوفاة من منطقة الشروق، أن ملابس ابنتهم التي كانت ترتديها خلال الحادث ما زالت موجودة معهم في منزلهم، ولم يطلب منهم جهات التحقيق أو حتى عينة من تلك الملابس لفحصها. وأكدت الأسرة أن المعلومات التي تم نشرها بخصوص نتائج الفحص من قبل جهات التحقيق لم تؤكد وجود أي مواد مخدرة على ملابس حبيبة الشماع، مما ينفي ادعاءات تعرضها لرش مواد مخدرة.
المعلومات المروجة مجرد إشاعات
وشددت الأسرة على أن هذه المعلومات المروجة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هي مجرد إشاعات تستخدم للتعتيم على الحقيقة، وأنهم مصرون على استعادة حق ابنتهم وتحقيق العدالة في هذه القضية.
أسرة حبيبة الشماع تستنكر الاتهامات محامي سائق أوبر
وأشارت الأسرة إلى أنها ترفض وتستنكر الاتهامات التي وجهها محامي سائق أوبر المتهم في القضية، وأنها تعتبر تلك الادعاءات جزءًا من محاولات التضليل والتشويه لصورة الضحية وتعقيد القضية.
وفي وقت سابق، أكد محامي السائق أن فحص ملابس الضحية لم يظهر وجود أي مواد مخدرة عليها، وأن ذلك ينفي تهمة الشروع في خطفها أو رش مواد مخدرة عليها. وأشار الإخطار الطبي إلى أن حبيبة الشماع توفيت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف في عضلة القلب، ولم تستجب للإنعاش القلبي الرئوي المتقدم.