أسعار الذهب عالميًا تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، بعد أن سجلت أمس أدنى مستوياتها في أسبوعين، حيث ازداد قلق المستثمرين بشأن مفاوضات سقف الديون الأمريكية، وتزامن ذلك مع ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي.
أسعار الذهب عالميًا
وبلغت تراجع العقود الآجلة للذهب نسبة 0.07% لتصل إلى 1992 دولارًا للأوقية، فيما تراجعت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.06% لتصل إلى 1988 دولارًا للأوقية. وفي المقابل، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.14% إلى 102.555 نقطة.
سبب تراجع أسعار الذهب عالميًا
ويعود تراجع أسعار الذهب عالميًا إلى صدور بيانات اقتصادية أمريكية تدعم الدولار، حيث ارتفعت ثقة شركات بناء المنازل في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها خلال عشرة أشهر، وسجل الإنتاج الصناعي نموًا غير متوقع بعد فترة من الاستقرار، كما ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.4% على أساس شهري بعد انكماشها خلال شهر مارس.
وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.5% أو ما يعادل 29.7 دولار للأوقية، حيث وصلت إلى 1993 دولارًا للأوقية بعدما سجلت أدنى مستوياتها خلال التداولات عند 1989.1 دولار للأوقية.
تحدث تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade، عن تأثير تأخر عملية سقف الديون على المعنويات السوقية، وأشار إلى أن هذا التأخير قد يؤدي إلى إرتفاع تدفقات الأموال إلى الذهب. ولكن، قال إن هذا التأثير الإيجابي قد يتبدد مع وجود أي خطاب لمكافحة التضخم من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
ماذا فعل الرئيس الامريكي فى أزمة الذهب
يتوصل الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبير الجمهوريين في الكونجرس كيفن مكارثي إلى اتفاق لتجنب التخلف عن سداد الديون الأمريكية، وهذا يقلل من التوترات في السوق ويحافظ على استقرارها.
تراجع سعر الذهب يوم الثلاثاء إلى مستوى 2000 دولار، وذلك بسبب مبيعات التجزئة الأمريكية وتصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الحذرة بشأن تخفيضات أسعار الفائدة.
الدولار الملاذ الآمن
يعد الدولار الملاذ الآمن المنافس للذهب، وبالتالي يجعل الذهب أقل جاذبية للمشترين الأجانب. وتعد معدلات الفائدة المرتفعة سببًا آخر لإضعاف جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وأخيرًا، يعتقد ووترر أن القوة السائدة للدولار كانت تحد من الاتجاه الصعودي للذهب، وأن أي خطاب من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن مكافحة التضخم سيؤثر سلبًا على سعر الذهب، على الأقل حتى اجتماع يونيو.