أعرف ما يفعله الرئيس السيسي في فرنسا وسبب دعوة مصر لقمة ميثاق التمويل .. لقد نجحت الدولة المصرية في ترسيخ وتعزيز وضعها الأمني السياسي والدور الهام بين الدول العربية والأوروبية شرقا وغربا ، لذلك كانت الدولة تحاول الحفاظ على سياسة مصر الخارجية لتحقيق المصالح الوطنية لمصلحة مصر والمواطنين المصريين.
الرئيس السيسي يحضر القمة الدولية
وتاتى مشاركة الرئيس في هذا الحدث الهام إلى دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ضوء العلاقة الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية بين مصر وفرنسا ، ودور مصر النشط على مستوى الدول الناشئة بأسرها ، وتعزيز المبادرات الدولية الهادفة إلى دعم الدول النامية والأقل نموا ، والعديد من التحديات العالمية المتتالية ، وعلى وجه الخصوص ، قالت إنها ساهمت في تعزيز الوصول إلى السيولة اللازمة لمواجهة العواقب الاقتصادية لتغير المناخ ، و وباء كوفيد 19 ، والأزمة الروسية الأوكرانية ، وما يترتب على ذلك أزمات للطاقة والغذاء و لتعزيز التعاون الدولي لتطوير الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة لهذه البلدان ، و سلاسل الغذاء والإمداد التي يسعى إليها مؤتمر القمة.
العلاقات المصرية الفرنسية مع الرئيس السيسي
منذ تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2014 ، حققت العلاقات بين مصر وفرنسا تطورات مهمة في تعزيز قادة البلدين ودفعهم إلى منظور أوسع في ظل ثقل تبادل البلدين الرؤى حول الأزمات الإقليمية ، استنادا إلى الإرادة السياسية المشتركة والحماس من قادة البلدين.
الرئيس السيسي ورئيس فرنسا
يحرص الرئيس السيسى و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تعزيز الاتصالات و الاجتماعات والقمم لتحسين العلاقات البارزة ومواصلة التنسيق المشترك وتبادل وجهات النظر حول الأزمات الإقليمية.
الأهم والأكثر بروزا هو موقف مصر وفرنسا لحل مشاكل هذه المنطقة.
بين فرنسا ومصر هناك العديد من الاتصالات واللقاءات حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك والزيارات المتبادلة والاتصالات المستمرة بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي.وكان آخرها اجتماع عقده الزعيمان على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في الأردن نهاية العام الماضي.
و في عام 2022، رحب الرئيس السيسي بالرئيس الفرنسي فى قمة المناخ التي عقدت في شرم الشيخ ، وخلال الاجتماع أشاد الرئيس السيسي بتطور العلاقات الثنائية في جميع المجالات بين البلدين ، وخاصة فيما يتعلق بقضية الأمن الغذائي وأمن الطاقة ، وخاصة في مجالات مثل النقل وصناعة السيارات الكهربائية التي تتفوق فيها فرنسا ، لتعزيز التنسيق السياسي وأعرب عن رغبة مصر في تبادل وجهات النظر مع فرنسا حول مجموعة متنوعة من القضايا الإقليمية والدولية المتعلقة بالمنطقة.