مصرية تتزوج صيني تجذب الشابة المصرية مريم محمد انتباهها وتعلّق عقلها بالمجتمع الصيني، حيث تعرّفت على عاداته وثقافته وعاشت معهم لفترة طويلة. وفي تطور غريب للقدر، تزوجت مريم من رجل صيني وتركت وطنها مصر لتنتقل إلى الأراضي الصينية قبل خمس سنوات لتبدأ حياة جديدة مع زوجها الصيني حسن.
مصرية تتزوج صيني
الحياة في الصين كانت تحمل تحديات كبيرة بسبب الفروق الثقافية والعادات المختلفة عن المجتمع المصري الذي نشأت فيه. ومع ذلك، استطاعت مريم التأقلم والتكيّف مع المجتمع الصيني، وقد أنجبت ابنتين من زوجها الصيني. روت مريم يومياتها في أسرة صينية مسلمة، وكيف تتعامل مع حماتها التي تختلف تمامًا عن الحمات المصريات، وتعرّفت على العادات الغريبة التي تسود في المجتمع الصيني.
مصرية تتزوج صيني عن طريق النت
قصة زواج مريم بدأت بصداقة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وبعد ثلاثة أشهر تمت خطبتها لزوجها الصيني. زوجها يعمل في مجال الترجمة، مثل تطبيق جوجل للترجمة، وبعد ذلك انتقلت مريم إلى الصين في عام 2018 لتبدأ حياة جديدة برفقته.
تجربة مريم في الصين تعكس التحديات والتغيرات التي تواجهها الفتاة المصرية في مجتمع مختلف، ورغم التحديات، تمكنت مريم من التكيّف والتأقلم مع الثقافة والعادات الصينية لتبني حياة جديدة بجانب زوجها الصيني.
مصرية تتزوج صيني ويساعدها بكل شئ
الشابة المصرية مريم تلاحظ ميزاتٍ في زوجها الصيني، حيث يقدم لها المساعدة في أمور المنزل مثل الطبخ والتنظيف ورعاية الأطفال. يعملان معًا كفريق متكامل في الحياة المنزلية وتربية الأبناء. بالإضافة إلى ذلك، في المجتمع الصيني لا يوجد تمييز بين الرجل والمرأة في الأدوار المنزلية، فهم يتعاونون معًا في هذه الأمور دون تفرقة جنسية.
مريم تكشف التعددية في الزواج غير مسموح
وتشير مريم أيضًا إلى أن التعددية في الزواج غير مسموح بها في المجتمع الصيني، والزواج بزوجة أخرى مسألة غير موجودة إلا إذا قامت الزوجة الأولى بالموافقة عليها. هذا الأمر يختلف عن المجتمع المصري الذي يسمح بالزواج بزوجات متعددات في بعض الحالات.
تظهر هذه الميزات في زواج مريم من الشاب الصيني، حيث تعيش حياة مختلفة عن التقاليد والثقافة المصرية التي نشأت فيها. ومع ذلك، تستطيع مريم الاندماج في الثقافة الصينية والتعايش مع زوجها بشكل متساوٍ في الحياة المنزلية.
مريم تكشف التشابه بين الرجل الصيني والرجل الشرقي
تشير الشابة المصرية إلى وجود عوامل مشتركة بين الرجل الصيني والرجل الشرقي، والتي لاحظتها عند التفاعل مع الأقارب والأسرة. تقول إن الرجل الصيني ليس مهتمًا بأن تعمل، بل يفضل أن تهتم بالأطفال بدلاً من العمل. وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد أن الأم في المجتمع الصيني تلعب دورًا هامًا ويجب أن يتم استماع إلى كلامها عندما تكون حاضرة في المكان الذي يعيشون فيه.