زكريا , أحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى بشارته بميلاد يوحنا المعمدان وكان ذلك عن طريق غبريال المبشر وبهذه المناسبة قال السنكسار إنه في مثل هذا اليوم كان قد بشر الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان لأنه كان قد كبر وشاخ و أيضا أليصابات زوجته كانت عاقر ومضى زمان حملها .
لما طلب زكريا الكاهن نسل من الله
وكان الكاهن مداوم على الصلاة والطلبة إلى الله لكي يرزقه الله ولد لأن بنى إسرائيل كانوا يعيرونه بأنه لم يرزق بولد و كانوا يستنقصون قدره ويقولون عنه إنه عديم البركة التي أعطالها الله تعالى إلى أدم ولهذا كان الصديق يداوم على الطلب على أن يرزقه الله ولدا فلهذا تحنن الله عليه وسمع إلى طلبته وأرسل إليه جبرائيل الملاك لكي يبشره بميلاد يوحنا .
بشارة زكريا بميلاد يوحنا
فجاء إليه وهو في الهيكل كما يقول الإنجيل المقدس وبشره بقدوم يوحنا وأعلمه أنه يتقدم مجيء المسيح كما قيل بالأنبياء لكي يكون مناديا أمامه وسأل الملاك قائلا كيف يكون لي هذا وأنا رجل مسن و شيخ وإمرأتي متقدمة في أيامها ولكن الملاك أعلمه أنه من قبل الله أتاه ليكي عرفه بهذا الخبر .
لذلك لا ينبغي أن يشك فيه ثم أعلمه الملاك أيضا أنه سوف يبقى صامتا إلى أن يولد يوحنا المعمدان وفى يوم ختان يوحنا سؤل عن إسمه فطلب منهم أن يعطوه لوحا وكتب فيه إسم يوحنا وفي الحال إنفك لسانه وتكلم وسبح الله و قام بالتنبأ عن إبنه يوحنا المعمدان وعن السيد المسيح و قال أن إبنه سوف يكون نبيا عظيما و سوف ينطلق أمام وجه الرب .