اللواء اليمني تحقيقات قضية مقتل المسؤول العسكري حسن العبيدي كشفت مفاجآت عديدة من خلال إعترافات المتهمين. في إطار هذه التحقيقات، قدمت المتهمة سهير عبدالحليم إعترافات تفصيلية تسلط الضوء على عدة جوانب مهمة في القضية.
مفاجأة في واقعة اللواء اليمني
وتبين من إعترافات سهير عبدالحليم أنها كانت على علاقة وثيقة بالحادثة، حيث كشفت عن تفاصيل مهمة تتعلق بتنفيذ وتخطيط الجريمة، في إعترافاتها، كشفت المتهمة سهير عبدالحليم، البالغة من العمر 16 عاما وربة منزل، عن تفاصيل دقيقة حول الأحداث التي أدت إلى مقتل المسؤول العسكري اليمني اللواء حسن العبيدي. وقالت إنها كانت متواجدة مع زوجها عبد الرحمن – المعروف بجوزها – في منطقة المنيب بالجيزة، عندما حضرت إسراء المعروفة بـ”دينا”، وهي ابنة أختها، بصحبة صديقها رمضان.
اعترافات المتهمة بإنهاء حياة لواء اليمن
وأشارت سهير إلى أنهم اجتمعوا في الصالة، حيث كان رمضان يدخن سيجارة حشيش برفقة زوجها وأبيها، فيما كان عبده يجلس في الغرفة الأخرى. وبعدما دعت دينا للحديث في الغرفة، كشفت لسهير عن رغبتها في محاولة التعرف على صديق جديد لها، وعبرت عن رغبتها في تفتيشه. عبده عبر عن رفضه للذهاب بمفردها، لكنها نجحت في إقناعه بالمشاركة.
تفاصيل ما فعله المتهمين
وعلى أثر ذلك، قرروا الأربعة الذهاب معًا لوضع المنوم للشخص المراد تفتيشه، حيث اتفقوا على أن يتولى عبده ورمضان البقاء خارج العمارة وسط انتظارهم بسيارتهم، بينما تتوجه سهير ودينا داخل العمارة لوضع المنوم.
وبعد أن تم التنسيق مع السائق، وصلوا إلى الموقع وخرجوا من السيارة، وتابعوا دينا لوضع المنوم في كوبٍ، وقدمواه للشخص المستهدف، الذي شرب المنوم بينما شربت دينا وشاهدوا. ثم ذهب رمضان لقفل الباب، وبعد ذلك غادر رمضان وعبده الشقة.