سائق ميكروباص معدية أبو غالب الواقعة المروعة التي حدثت تحتاج إلى تحليل واسع، حيث أدت الخلافات الشخصية إلى مأساة تتعلق بأرواح الناس. تظهر التفاصيل الجديدة من التحقيقات أن هذا الحادث لم يكن فقط نتيجة لحادث مروري.
اعترافات صادمة ل سائق ميكروباص معدية أبو غالب
بل كان له خلفية شخصية تتعلق بالعنف والتعصب، ما ذكره السائق المتهم في التحقيقات يشير إلى أن الحادث نتج عن نزاع شخصي بينه وبين سائق توك توك، تطور إلى مشادة واشتباك جسدي بينهما. هذا النزاع المؤسف تحول إلى تدخل من أشخاص آخرين وتصاعد العنف، مما أدى إلى سقوط الميكروباص في النهر.
الإحاطة الأولى للتحقيق
في الإحاطة الأولى للتحقيق، زعم السائق المتسبب في حادث الغرق بالميكروباص أن العديد من الفتيات كانوا مألوفين له، وفي سياق رحلته، وقع خلاف بينه وبين سائق توك توك، الذي اعتدى عليه بالسبّ بعد ادعائه أن فتاةً من الركاب تعرضت للتحرش من جانبه. نتيجة هذه المشادة، اضطر إلى الاشتباك بالأيدي معه، وبعد ذلك، توجهت ثلاثة أفراد آخرين للتعدي عليه بالعنف.
التحقيقات تكشف ما فعله سائق التوك توك
في تصريحاته خلال التحقيقات، أشار المتهم إلى أن سائق التوك توك ورفاقه لم يكتفوا بالاعتداء البدني، بل قاموا بدفع الميكروباص بأيديهم، مما تسبب في سقوطه في المياه بركابه. وأكد المتهم أن هذا العمل العدائي كان انتقامًا بسبب دعمه ومناصرته للفتاة التي تعرضت للتحرش من قبل سائق التوك توك. وخلال التحقيقات، نقل المتهم عبارات الاستفزاز التي وجهها له سائق التوك توك وهو يتقدم نحوه مع رفاقه، مما دفعهم لدفع الميكروباص باتجاه النهر، تم احتجاز سائق الميكروباص بعد وصول عدد المصابين إلى 13 شخصًا، مع استخراج 9 جثث من المياه.