عيد النيروز , وهو رأس السنة القبطية وتحتفل ب الكنائس القبطية الأرثوذكسية في يوم 11 من شهر سبتمبر القادم و يكون ذلك عن طريق إقامة صلوات القداسات الإحتفالات من أجل الإحتفال بالعام القبطي الجديد 1740 .
الإحتفال بـ عيد النيروز
و في هذا اليوم يترأس أساقفة الكنائس القبطية الأرثوذكسية، قداسات رأس السنة القبطية الخاصة بالعام المنتهي 1739 م ويكون ذلك في كل إيبارشيات الكنائس في المحافظات و في المهجر .
أشهر مظاهر الإحتفال بعيد النيروز
ويتسم هذا اليوم بطقوس خاصة عند الأقباط الأرثوذكس حيث أنه في هذا اليوم يأكلون البلح الأحمر والجوافة حيث أن هذا اليوم يشتهر بهذين النوعين فقط من الفاكهة
حيث أنه يرمز إلى رموز دينية وهي كالتالي : اللون الخاص بالبلح وهو اللون الأحمر فأنه يرمز إلى دم الشهداء والحلاوة التي توجد في البلح في تشبه حلاوة الإيمان المستقيم أما قوة وصلابة نواة البلح فترمز لها الكنيسة على أنها
قوة الشهداء الروحية وصلابتهم في تمسكهم بإيمانهم حتى الموت أما عن الجوافة فترمز لها الكنيسة على أن قلبها الأبيض مثل قلب الشهداء و البذور الكثيرة التي توجد بداخلها ترمز إلى كثرة عدد الشهداء .
مكانة الشهداء في الكنيسة
في أحدى المرات قال قداسة البابا شنودة الثالث أن الكنيسة تحب الشهداء وتحب الإستشهاد وعلى الرغم من أننا نحتفل بعيد الشهداء في يوم 10 سبتمبر تقريبا من كل عام إلا أننا في كل يوم نحتفل بالشهداء .
وتابع قداسة البابا المتنيح أننا كنا قد وجدنا تاريخ الكنيسة هو تاريخ الإستشهاد بداية من العصر الروماني الأول والإستشهاد الذي كان قد تم على يد نيرون والذي كان قد إستشهد في عصره كلا من بطرس وبولس حتى أواخر العصر الروماني في عصر دقلديانوس .