الأسعار بعد زيادة البنزين أقرت الحكومة زيادة أسعار البنزين في الساعات الأولى من يوم أمس الجمعة 3 نوفمبر، بزيادة تصل إلى 14.3%. حافظت الحكومة على سعر السولار (الديزل) دون تغيير. تم رفع أسعار البنزين 80 بواقع 1.25 جنيه، وبنزين 92 بقيمة 1.25 جنيه، وبنزين 95 بواقع جنيه واحد، إلى 10 جنيهات، و11.50، و12.50 جنيه لكل لتر على التوالي. وظل سعر السولار ثابتاً عند 8.25 جنيه للتر.
الأسعار بعد زيادة البنزين
وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة الثامنة صباح أمس الجمعة. تخضع تسعيرة الوقود لمراجعة ربع سنوية منذ عام 2019، وتأخذ في الاعتبار الأسعار العالمية وسعر الصرف، وذلك وفقًا لالتزامات سابقة مع صندوق النقد الدولي.
وعلاوة على ذلك، رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب الحكومة بزيادة سعر السولار، مكتفيًا برفع أسعار البنزين، وذلك حرصًا على محدودي الدخل، وأمر بترشيد إنفاق الحكومة على الوقود بنسبة 50%.
أكد محللون أن الوقود الأهم بالنسبة لأسعار جميع السلع هو “السولار”، وما دام تم ثبيت سعره فلن تتأثر السوق أو تشهد ارتفاعات جديدة في أسعار السلع. وأعلن مسؤولون في صندوق النقد الدولي في يناير الماضي عن زيادة فاتورة دعم الوقود في العام المالي الحالي إلى 97 مليار جنيه (نحو 3 مليارات دولار)، مقارنة بـ 60 مليارًا في 2021 – 2022.
وموافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد في ديسمبر على عقد اتفاق مدته 46 شهرًا مع مصر بقيمة 3 مليارات دولار لتمويل الإصلاح الاقتصادي.
وأشار مسؤولو الصندوق إلى التزام البرنامج الاقتصادي للحكومة المصرية بتنفيذ آلية التسعير التلقائي للوقود تنفيذًا كاملاً، مع تقديم تعويضات موجهة للفئات الأكثر ضعفًا.
وأكد مسؤولو الصندوق أن دعم الوقود يفيد الأثرياء بشكل غير متناسب، وأن الحد منه لا يسمح فقط بإعادة توجيه المدخرات نحو البرامج التي تستهدف الفئات الضعيفة، بل يشجع أيضًا على الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.