الاستثمار في الذهب أو العقارات أو شهادات الادخار خلال 2024 أيهما أفضل للمواطنين .. وقد أثيرت قضية مثيرة للجدل بين الشعب المصري بعد أن أعلن محمد الاتريبي ، رئيس مجلس إدارة بنك مصر ، ورئيس الاتحاد المصرفي المصري أن مصرفه قد أطلق شهادات ادخار جديدة مع عوائد 23.5 ٪ و 27 ٪ لمدة 2 سنوات.وكان ذلك بشكل خاص في ظل الخيارات الاستثمارية المتنوعة بين شراء الشهادات المصرفية ذات العائد المرتفع أو الذهب أو العقارات أو الاستثمار في البورصة ، حيث كان المواطنون يبحثون عن أفضل طريقة لتوفير المال وحفظ قيمتها.
الاستثمار في الشهادات
ومن المتوقع أن يبدأ شراء الشهادة الجديدة اعتبارا من يوم الجمعة ، من فروع البنك ، من مختلف قنوات البنك الأهلي ومصر الإلكترونية.
وفي هذا الصدد ، يلاحظ النائب أحمد سمير ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ ، في تصريح خاص ، أن الوضع الحالي يتميز بعدم وضوح الرؤية بسبب الأحداث المتسارعة في المجالين السياسي والاقتصادي ، وأن الاستثمار في الشهادات هو ملاذ آمن ، خاصة في الوقت الحالي.لأن عودتهم مضمونة ومستقرة.
الاستثمار في الذهب
وأوضح النائب أن الاستثمار في الذهب خلال الفترة الحالية يعتبر ملاذا شبه آمن ، على الرغم من الارتفاع الأخير غير المبرر في أسعار الذهب ، إلا أنه طريقة ادخار يفضلها المصريون ، لكن هذا السعر قد ينخفض إلى حد ما في الفترة المقبلة نتيجة إغراء أسعار الفائدة المصرفية ، مع “الاستثمار في البنوك يقلل الضغط على الذهب إلى حد ما”.
الاستثمار في العقارات
وأشار “سمير” إلى أن الاستثمار في العقارات هو استثمار شبه رأسمالي يعتمد على العقارات الجاهزة ، حيث أنه أكثر ربحية من غيره من حيث معدل الاستغلال ، وأوضح أن الاستثمار في العقارات في مصر من أفضل طرق الاستثمار ، لكنه لا يقارن مع الذهب أو الشهادات المصرفية.
الاستثمار في البورصة
وأشار “سمير” إلى ضرورة الاستثمار في البورصة باعتبارها إحدى الطرق التي حققت عوائد كبيرة للمستثمرين خلال الفترة السابقة.