البابا تواضروس في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون صباح اليوم الاثنين 6/5/2024، على مائدة الإفطار التي جمعت قداسته مع عدد من الآباء المطارنة والأساقفة، بعد انتهاء القداس الإلهي الذى تم فيه وضع الخميرة المقدسة على لزيت الميرون وزيت الغاليلاون الجديدين.
البابا تواضروس يلقي كلمة عن أرتباط عيد القيامة بعيد شم النسيم
قداسة البابا ألقى كلمة روحية أثناء اللقاء السنوي لقداسته مع أعضاء المجمع المقدس، عن ارتباط عيد القيامة بعيد شم النسيم والذى يأتى دائما باليوم التالي لعيد القيامة، وأشار الى أن “شم النسيم” وهو فى الأساس عيد مصري قديم، و كان يحتفل به مع بدء فصل الربيع يوم 21 مارس من كل عام، حيث يخرج الناس للحدائق والمتنزهات ويأكلون مأكولات خضراء من نتاج الأرض، وأطعمة خاصة أبرزها الفسيخ لاعتقادهم أنه يرمز للحياة.
وأكمل قداسته، قائلا: (لما جاءت المسيحية وانتشرت في مصر، أصبح الاعتدال الربيعى “شم النسيم” يأتى دوما في فترة الصوم الكبير، الذى لا يناسبه التنزه و مأكولات شم النسيم، مما جعل المسيحيون ينقلون الاحتفال بشم النسيم إلى اليوم التالي لعيد القيامة، ومن ذلك الوقت صار شم النسيم مرتبط بعيد القيامة.
ملامح تميز عيد القيامة
أوضح قداسة البابا في عظته أن شم النسيم مرتبط بعيد القيامة الذي يترواح توقيت الاحتفال به ما بين يومي 4 ابريل و5 مايو، وأن توقيت عيد القيامة يتميز بثلاثة ملامح، هي:
– أن عيد القيامة يأتى عقب الاعتدال الربيعي.
– أنه يأتى عقب الفصح اليهودى مباشرةً.
– أنه لا بد أن يأتى في يوم أحد.
ودعى للتحلى بروح القيامة، والسعي لأن تكون روح القيامة حاضرة فينا طوال أيام حياتنا، لاننا أصبحنا أبناء النور.