البابا تواضروس , قال قداسة بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن علاقة الكاهن مع الشعب تتطلب الأبوة لأن الله قد أرسله بمسؤولية الأب الذي يسامح و يحب ويشجع ويتأنى و يجب أن يسلك بحكمة و أن تكون العلاقة بينهما فيها شبع روحي ومعرفي وجسدي وأيضا بها فيض المحبة .
عظة البابا تواضروس الثاني
و أضاف قداسته من خلال عظته الأسبوعية في إجتماع يوم الأربعاء الذي كان قد عقد من ضمن السيمنار الثاني للآباء الكهنة في إيبارشيات محافظات القناة والبحر الأحمر و أيضا عدد من إيبارشيات الوجه البحري والوجه القبلي وكان ذلك في مبيت زوار دير القديس الأنبا بولا في البحر الأحمر
أن العلاقة مع كنيسته تتطلب شهادة الحق و يجب أن يعلم بتعاليم الكنيسة و أن يسلك السلوك المستقيم في حفظ العقيدة و في تقديمها وأيضت أن يهتم بالتراث في الألحان و في اللغة القبطية لأن كنيستنا المصرية هي واحدة من أقدم الكنائس في كل العالم.
و أوضح قداسته أنه بشأن ما يخص علاقته مع مسيحه فإنها تتطلب معرفة شخصية وعبادة بالروح لأن العبادة بالروح تعتبر هي الأساس و يجب أن يعيش بالإنجيل الذي كان قد أسماه ذهبي الفم هو منجم لآلئ و من الضروري أن يشرح العبادة إلى شعبه بصورة حية وذلك بالصلوات من أجلهم .
البابا تواضروس عن علاقة الكاهن بشعبه
أضاف:قداسته وشدد على أنه يجب أن يكون عن الكاهن طاقة من الحب لأن المحبة هيتعتبر رأس مالنا وأن يقدم حب الله إلى كل أحد بقلب متسع وبنفس نقية حيث أنه كلما اقترب من الله كلما كان قلبه حنون ورحيم و معلمون أقوياء حيث أنه في العقيدة والتاريخ و في الحاضر يجب أن يكون المعلم قوي في الفضيلة و له رؤية واضحة بتجديد الذهن و أيضا بكل ما يقدمه من تعاليم وإفتقاد وأن يعرف التركيبة الإجتماعية الخاصة بالشعب و أن يكون إنسان محب عظيم .