الثلاثاء المقبل فرحة المصريين تنتظر الهيئة الوطنية للانتخابات إعلان نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية في مصر لعام 2024، حيث شارك في المنافسة أربعة مرشحين، ويتصدرهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتنافس للفوز بفترة رئاسية تمتد لست سنوات حتى عام 2030.
الثلاثاء المقبل فرحة المصريين
يتطلع المصريون إلى الفائز في هذه الانتخابات الرئاسية باعتبارهم يبحثون عن حلول للأزمات الاقتصادية التي تعترضهم، والتي زادت من أعباءهم وأثقلت جيوبهم في ظل ارتفاع كبير للأسعار. يواجهون صعوبات في التعامل مع هذه الأزمات، وسط غياب واضح للرقابة وتطبيق القانون بشكل صارم على التجار وداخل الأسواق. وهذا يجعل المواطنين عرضة للاستغلال وتآكل مدخراتهم.
أمنيات المصريين في الفترة الرئاسية القادمة
ترقب المصريون بفارغ الصبر الفترة الرئاسية القادمة بعد إعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية. يتمنون حدوث انفراجة اقتصادية تخفف من معدلات التضخم العالية وتسهم في زيادة النقد الأجنبي، مما يحسن وضع الجنيه المصري. يتطلعون أيضًا إلى اختيار رئيس البلاد القادم لحكومة اقتصادية قادرة على تقديم حلول لمشاكل الدولة والتعامل مع التحديات الاقتصادية.
أمنية المصريين لحزمة قرارات و إجراءات جديدة من الرئيس في هذة الجوانب:
من الجوانب المهمة التي يأمل المواطنون فيها هي التصدي للتضخم المرتفع، وتعزيز قيمة العملة المحلية، وتحقيق استقرار اقتصادي. يتوقع البعض تقديم الحكومة الجديدة حلا لمشاكل الاقتصاد، ويأملون في تحسين الأوضاع المعيشية.
بعد الانتخابات الرئاسية، يظهر تفاؤل عدد من المحللين حيال الوضع الاقتصادي في مصر، خاصةً في الربع الأول من العام القادم. يتوقعون حدوث انفراجة اقتصادية نتيجة لعدة عوامل، منها انضمام مصر لمجموعة بريكس وتفعيل اتفاقية مبادلة العملات مع الإمارات، وإصلاحات اقتصادية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز المنتج المحلي.
من الجوانب المهمة التي يتوقع المحللون تحسينها هي وضع الجنيه المصري وحمايته من التعويم، سداد مستحقات مصر بانتظام، التفاوض مع صندوق النقد الدولي، توطين الصناعة، زيادة الصادرات، دعم القطاعات الإنتاجية والسياحة، جذب الاستثمار، ومواجهة التضخم وارتفاع الأسعار.