لا صوت يعلو داخل الشارع الرياضي المصري فوق صوت انتصار رئيس القلعة الحمراء، الكابتن محمود الخطيب بقوة القانون، خاصة أن في مساء السبت قضت محكمة النقض ظهر أمس بتأييد حبس المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك شهراً واجب النفاذ على خلفية القضية المتعلقة بإدانته بسب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي ومجلس إدارته.
ويذكر أن محكمة النقض رفضت أيضا الطعن المٌقدم من مرتضى منصور علوى الحكم على خلفية اتهامه بسب وقذف الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي.
الخطيب يصدر فرمانا يشعل الأجواء بعد حبس مرتضى منصور
وفي الساعات الماضية، ظهرت بعض الأنباء الصحفية التي تشير إلى أن عن هناك موقف داخل مجلس إدارة القلعة الحمراء، بشأن موقف مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب من التنازل عن هذه القضية.
كشف مصدر داخل مجلس إدارة القلعة الحمراء، أنه لن يحدث التطرق لهذه القضية، ومن المستحيل حدوث ذلك ونتمسك بتنفيذ القانون وتطهير الرياضة المصرية من ما حدث خلال الفترة الماضية من خروج عن النص وتجاوزات في الإعلام ليس لها أي علاقة بالرياضة والروح الرياضية، ومن ينصح رئيس الأهلي بالتنازل لماذا لم ينصح مرتضى بالتوقف عن الإهانات والتطاول خلال الفترة الماضية؟.
الخطيب يتعرض لضغوط
ومنذ قليل، كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة في قضية حبس مرتضي منصور رئيس نادى الزمالك علي خلفية خلافاته مع محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي.
وأشار المصدر إلى، أن هناك مفاوضات علي أعلي مستوي من المقربين من مرتضي منصور لإقناع محمود الخطيب بالتنازل عن القضية لكي يتم الإفراج عن مرتضي.
بيان مرتضى منصور بعد قرار المحكمة
ومن جانبه عقب مرتضى منصور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على قرار المحكمة برفض الطعن، وقال «أخيرا رئيس النادي الأهلي يسجن رئيس نادي الزمالك، لأول مرة في تاريخ الرياضة رفض الطعن لكن في انتظار قرار قاضي السماء الله سبحانه وتعالي، لا تقلقوا علي الأسود لا تخشي الموت وأيضا لا تخاف من السجن، الخطة كانت إسقاطي في الانتخابات بالتزوير قبلها عزلي من رئاسة النادي 4 سنوات وبعدها حل مجلس الإدارة وكانت الخطوة الرابعة سجني، هذة الخطوة تأخرت بعض الشئ، الحمد لله.
واستكمل قائلا: ” عرفتوا وصدقتوا يا شعب مصر ويا جماهير الزمالك كان لازم اختفي تماما من المشهد السياسي والرياضي والإعلامي بأي ثمن، ومع ذلك مصر وطني بحبها وفي ضهرها، وياجماهير الزمالك ياللي اتفقتوا معايا أو اختلفتم قفوا وراء فريقكم وادعموه وإن شاء الله هينتصر، عرفتوا كان لازم اختفي من المشهد” .
واختتم حديثه قائلا: ” ويا أعضاء الجمعية العمومية المحترمين هتوحشوني وخاصة الأطفال أحبابي، بشكر الجميع و أحمد الله علي هذا الابتلاء” .