مطعم لوسيدا هاسيندا اندلعت أزمة في مطعم لوسيدا الواقع في قرية هاسيندا بالساحل الشمالي، بعد حدوث مشادة بين رجل أعمال وإدارة المطعم الذي يملكه نجل ممدوح البلتاجي، وزير السياحة والشباب والإعلام السابق في فترة حكم الرئيس محمد حسني مبارك.
أزمة مطعم لوسيدا هاسيندا
تدخلت الجهات المعنية في الساحل الشمالي وأغلقت المطعم وقامت بتدمير أجزاء منه، مما أثار جدلاً واسعاً في الساعات الأخيرة وأدى إلى انتشار الواقعة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأت الأزمة عندما قام رجل أعمال يقيم بالقرب من المطعم بتحذير القائمين على المطعم بسبب الضوضاء المستمرة والأصوات المرتفعة الناتجة عنه. أشار إلى أن هذا الأمر يسبب إزعاجًا للسكان المجاورين.
طالبهم بوقف هذا السلوك فورًا، ولكن لم يتلقَ أي استجابة منهم. بناءً على ذلك، حذّر القائمين على المطعم من إمكانية إغلاقه إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه.
محاولات حل أزمة مطعم لوسيدا هاسيندا
توجه عدد من البودي جارد العاملين لدى رجل الأعمال إلى المطعم، مطالبين بحل الأزمة. ومع ذلك، فشلت محاولات المسئولين عن قرية هاسيندا في إيجاد حل يرضي جميع الأطراف المتضررة في هذه الأزمة.
طلعت مصطفى يصدر بيان
بعض مواقع التواصل الاجتماعي ربطت بين الأزمة ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، إلا أنه أصدر بيانًا ينفي فيه أي تورط له في الواقعة. أوضح أن الربط بينه وبين الأزمة ليس له أساس من الصحة.
حيث يمتلك وحدة في هذا المنتجع فقط، وأنه لا يتواجد في مسكنه المشار إليه إلا بشكل نادر، أعلن هشام طلعت مصطفى أنه لم يكن حاضرًا في المنتجع منذ أسبوع، مما يجعل الارتباط بين اسمه والأزمة خاطئًا ولا أساس له. وبعد توضيحه ونفيه بشدة أي صلة له بالواقعة.