سالي نسيم , منذ أيام ولم يكن شاغل الناس غير إختفاء إبنة مركز كوم أمبو الطبيبة التي تعمل في مستشفى أسوان وهى طبيبة بشرية و بعد إختفائها كان قد تم تداول البعض لإشهارها للإسلام و المؤكد أن لها الحرية فى إختيار ما تشاء إذا كان الأمر بالفعل يتعلق بفهمها الصحيح للأمور الدينية و أن رغبتها هي فى إعتناق ما تشاء .
إختفاء سالي نسيم
ولكن الحقيقة الأمر هي عكس ذلك حيث أنه قد سبق وحدث أيضا مع أكثر من فتاة قبطية أن تختفي ومن ثم إشهار إسلامهن عن طريق فيديو يتم بثه على السوشيال ميديا ثم بعد أيام قليله وفي بعض الحالات كانت ساعات من بث الفيديو تعود الفتاة مرة أخرى إلى أسرتها وتعتبر ما حدث هو مجرد خطأ أوضعف مرت به مع التدخل من أطراف متطرفة كل هدفها هو إثارة الفتنة الطائفية أو ربح المال .
من هي سالي نسيم
فتاة لديها 30 عام وعائلتها عائلة كبيرة في مدينة أسوان ولديها كل الأهتمام والحب وهى أيضا طبيبة ناجحة و تعمل في مستشفى في أسوان لذلك فأنها مثل الكثير من الفتيات القبطيات هدف قوي من قبل أصحاب القلوب التي هي مملوءة بالشر والكره وهذا هو ما يظهر معاناة الفتاة القبطية فى عملها مثل ما كان قد حدث من قبل مع الكثير من الحالات سواء كانت فى المنوفية أو في بنى سويف وهناك أيضا في المنيا وقد تم رسم الخيوط حولها على أنها غنيمة ، تلتف والهدف هو إستدراج عقلها واللعب على نقاط ضعفها .
كيف أختفت الطبيبة القبطية
وكانت الطبيبة القبطيه قريبة من الكنيسة وهى أيضا من عائلة مرتبطة جميعها بالكنيسة و قد تم إعادة نشر بوستات لها و كانت بها تكشف مدى أرتباطها بالكنيسة ونشرها آيات وتراتيل حتى قبل أختفائها ذهبت إلى الكنيسة من أجل تناول الأسرار المقدسة مثلما قالت أسرتها وسافرت يوم 20 من شهر مايو الماضي لمحافظة القاهرة من أجل حضور مؤتمر طبي و من بعدها أختفت وبعد ذلك تم نشر أوراق تفيد أنها غيرت ديانتها .
ونحن نجدد مطالب الأقباط في كل مكان وتحديدا في أسوان ومطالب الكنيسة على سرعة تدخل فخامة رئيس الجمهورية من أجل إنقاذ الأوضاع قبل بدء إشعال شرارة الكراهية وأستغلال هذا الحادث فى إثارة الفتنة وتحديدا مع ذكرى 30 يونيو و بيان 3 يوليو .