النجمة الأرضية , خلال السطور التالية نكشف قصة النجمة ذات الـ 14 زاوية في مغارة الميلاد وهو المكان الذي ولد فيه السيد المسيح .
قصة النجمة الأرضية في كنيسة القيامة
تدل على الأجيال الأربعة عشر من آدم إلى إبراهيم ومن إبراهيم حتى دواد النبي والملك ومن داود حتى السبي إلى بابل و بعد ذلك من السبي وحتى بابل إلى يوسف زوج مريم التي منها ولد يسوع وهو السيد المسيح .
فكل مجموع الأجيال من إبراهيم وحتى داود 14 جيل ومن داود إلى الجلاء إلى بابل 14 جيل و أيضا من الجلاء إلى بابل إلى السيد المسيح 14 جيل .
وهذا يدل على أن السيد المسيح هو آدم الجديد الذي سوف يخرج من نسل المرأة سوف يسحق رأس الحية وأنه تحقيق إلى نبوءات العهد القديم وأن كل الأجيال كانت تنتظر الخلاص الذي قد تم في ملء الزمان بميلاد السيد المسيح. إذن فإن الميلاد هو خلق جديد أو بمعنى آخر هو تجديد للخلق بعد خطية آدم وحواء إي أنه إعادة الإنسان إلى حالته الأولى قبل الخطيئة .
ماتدل عليه النجمة الأرضية
لذلك فهذه أيضا تدل على مراحل درب الصليب الـ 14 التي قادت السيد المسيح من الحكم عليه بالموت على طريق درب الآلام إلى نحو الجلجلة والصلب و حتى الموت على الصليب ومن هنا تفسير تقدمة المجوس إلى الطفل عندما سجدوا إليه وقدموا له ذهب ولبان ومر أي أن هذا الطفل هو ملك الذهب و هو إله اللبان وسوف يتألم المر .
وهذا يدل على أن هذا الطفل المولود سوف يتألم ويموت أي أنه ولد لكي يحقق الخلاص البشري أي أن هدف التجسد هو الفداء لأنه هكذا أحب الله العالم حتى أنه أرسل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل لكي ينال الحياة الأبدية .
ولكن الأهم هو الكتابة التي نقرأها والتي توجد على النـــجمة باللغة اللاتينية و التي معناها هنا ولد السيد المسيح من مريم البتول .