الكنيسة الأرثوذكسية , دائما ما تؤكد على إنخراطها في وسط المجتمع المصرى وإهتمامها بكل قضاياه ومن بينها قضية تغير المناخ وذلك بالإضافة إلى دورها فى تنمية المجتمع والتنمية المستدامة والتي توليها أهمية كبرى عن طريق توقيع بروتوكولات التعاون مع وزارة البيئة وعن طريق عمل مسابقات بين الإيبارشيات المختلفة من أجل مبادرة زراعة الأشجار .
الكنيسة الأرثوذكسية تواجه التغير المناخى
ووقعت كنيستنا على بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة و كانت قد أطلقت وثيقة تعبر عن موقفها تجاه حماية البيئة حيث وقع على البروتوكول قداسة البابا تواضروس الثانى و وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد و جاء ذلك بحضور الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية الأنبا يوليوس و معهم أيضا عدد من السفراء وممثلى هيئات الأمم المتحدة و بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدنى .
ويهدف إتفاق التعاون إلى تعزيز العمل المشترك فى مجال القضايا البيئية من أجل الوصول إلى ثقافة عامة للمجتمع والتي تترجم إلى سلوكيات إيجابية نحو البيئة ومواردها الطبيعية من أجل أن يتم حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة .
الكنيسة الأرثوذكسية تكشف عن أهمية الشراكة
وأشار الأسقف العام نيافة الأنبا يوليوس في كلمته إلى أهمية الشراكة من أجل أن يتم تنمية المجتمع المصري والوصول إلى الفئات التي هي أكثر إحتياجا والفئات المهمشة وأكد نيافته في كلمته على أن الأسقفية تولي إهتمام كبير من أجل دعم قضايا البيئة و خاصة قضايا التغييرات المناخية لما لها من آثار إجتماعية و آثار إقتصادية تعيق عملية التنمية وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من التعاون بين كل الأطراف المعنية من أجل حمايتها وتنميتها .
وزيرة البيئة تثني على مجهودات كنيستنا القبطية
وفي كلمتها كانت قد أثنت وزير البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد على جهود كنيستنا القبطية بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني والتي تبذلها من أجل أن يتم دعم جهود الدولة في الحفاظ على البيئة و الحفاظ مواردها وأكدت أن الحكومة تولي إهتمام كبير للبعد البيئي وتدرك على أهمية رفع وعي الأفراد، حيث أشارت إلى أن سعي الحكومة ليس فقط من أجل حماية البيئة ولكن أيضا من أجل إاستدامة الموارد لكي يتم ضمان بقائها إلى الأجيال القادمة .