حقيقة إنخفاض فواتير الكهرباء أعلن مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن فواتير استهلاك الكهرباء لشهر نوفمبر، التي يتم تحصيلها في شهر ديسمبر، تعد أول فواتير فصل الشتاء.
حقيقة إنخفاض فواتير الكهرباء
وتتميز بانخفاض معدلات الاستهلاك. وأشار المصدر إلى أن معدلات الاستهلاك تبدأ في التناقص اعتبارًا من شهر أكتوبر، وتستمر في الانخفاض تدريجياً حتى شهر مارس، مع بدء انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء،
وأوضح المصدر أنه مع ارتفاع درجات الحرارة تدريجيًا مع دخول فصل الصيف، ترتفع معدلات الاستهلاك مجددًا اعتبارًا من شهر أبريل وتستمر في الارتفاع خلال فصل الصيف، تلك الزيادات والانخفاضات الدورية في فواتير الكهرباء تعكس التغيرات الطبيعية في الاستهلاك الكهربائي بناءً على تقلبات درجات الحرارة واحتياجات المنازل والأعمال خلال مختلف فصول السنة.
استخدام التكييف الكهربائي
وفقًا للمصدر، هناك بعض المواطنين الذين يقومون بتبديل استخدام التكييف الكهربائي بوسائل تدفئة خلال أشهر الشتاء. هذا التغيير يؤدي إلى زيادة قيمة فواتير استهلاك الكهرباء الشهرية خلال فصل الشتاء. ويعتبر هذا أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع قيم الفواتير، إلى جانب استخدام أجهزة أخرى مثل سخانات حمامات السباحة وأجهزة تسخين المياه وغيرها من الأجهزة التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء.
قيمة استهلاك الكهرباء لكل مواطن
وأوضح المصدر أن أي مواطن يستهلك كمية كهرباء تقل عن 650 كيلو وات ساعة شهرياً يحق له الحصول على دعم من الدولة. كما أشار إلى أن نسبة المشتركين الذين يستهلكون أقل من هذا الحد تصل إلى 35% من إجمالي عدد المشتركين البالغ 27 مليونًا و800 ألف مشترك.
تطبيق أحدث التقنيات في منظومة الفواتير
وأوضح المصدر أنه بفضل تطبيق أحدث التقنيات في منظومة الفواتير وأساليب المحاسبة، لا يمكن لأي شخص التلاعب في استهلاكات المواطنين. سواء من خلال برنامج القراءة الموحد الذي يُستخدم لتسجيل قراءة عدادات الكهرباء التقليدية أو القارئ الضوئي الذي يُستخدم لمتابعة استهلاك مستخدمي العدادات المسبوقة الدفع. وأكد أن المواطن هو الجهة الوحيدة التي تتحكم في نسبة الدعم الذي يحصل عليه من خلال فاتورة استهلاك الكهرباء الشهرية.