رافائيل , هذا الملاك الجليل الذي أحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكاره يوم الجمعة الموافق الثالث من الشهر القبطي الصغير شهر النسئ وهو المتمم للسنة القبطية و ليس هو فقط مفرح القلوب بل هو أيضا معين الحزاني وشافي المرضي .
الملاك رافائيل معين الحزانى
وهكذا كانت رسالة الملاك مع طوبيت الذي شفاه وحول حزنه إلي فرح حت هتف قائلا:أما أنا فنفسي تتهلل به وذلك في السفر الذي هو يحمل إسمه في الكتاب المقدس وإن كان هذا السفر من الأسفار المحذوفة إلا ان كنيستنا القبطية تعترف بها.
وكان قد كتب هذا السفر قبل ميلاد السيد المسيح أي بما يقرب من نحو خمسمائة عام ويعرف هذا السفر بسفر الفرح نسبة إلي الفرح الذي كان قد غمر أسرة طوبيت بفضل مرافقة الملاك صاحب هذا التذكار للأبن طوبيا طوال رحلته حتي رجع
سالما إلي أبيه.
جوهر هذه القصة الحقيقية هو ما كانطوبيت الأب يقدمه من مساعدات إلى الفقراء والمحتاجين وبالتحديد في تذكار الملاك .
الملاك رافائيل الثالث بين رؤساء الملائكة الـ 7 الواقفين أمام الله .
وهم: الملاك ميخائيل وهو الأول العظيم في رؤساء الملائكة والملاك جبرائيل وهو المبشر المختار هو الملاك الثاني في كل الطغمات والملاك الثالث رافاائيل وهو مفرح القلوب والملاك الرابع سوريال والملاك الخامس سيداكيئيل والملاك السادس ساراثيئيل والملاك السابع أنانيئيل و يأتي ذلك بحسب ما ورد في التقليد و في كتب الكنيسة .
و الإسم في اللغة العبرانية هو RAPHAEL و يأتي معناه بـ الله هو الشافي أو بمعنى آخر وهو الشفاء من الله وهناك معنى آخر وهو الله يشفي .