بشرى سارة من وزارة البترول خلال الفترة من يناير إلى أبريل من العام الحالي، شهد قطاع البترول تراجعًا في واردات الوقود بقيمة 4.12 مليار دولار، مقارنة بـ 4.28 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
بشرى سارة من وزارة البترول
وهذا التراجع يعادل 162 مليون دولار. تشير الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إلى ذلك، من جانبه، أعرب وزير البترول، طارق الملا، عن توقعاته بتراجع إيرادات الغاز المسال.
وبناءً على التراجعات التي شهدتها أسعار الغاز في أوروبا خلال النصف الأول من هذا العام. وقد أدى هذا التراجع في أسعار الغاز إلى تأثير سلبي على إيرادات الغاز المسال، وبالتالي توقع الملا تراجعًا في الإيرادات المتعلقة بهذا القطاع.
تراجع واردات البترول وإيرادات الغاز
يأتي هذا التراجع في واردات البترول وإيرادات الغاز المسال في ظل التغيرات الاقتصادية والأسعار العالمية للطاقة. تلك التحديات تواجهها القطاعات البترولية في العديد من الدول وتؤثر على الإيرادات والتجارة الخارجية لهذه الصناعة الحيوية.
تعرضت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية لتراجعات بنسبة 52% خلال النصف الأول من هذا العام، بسبب درجات الحرارة الدافئة التي تسببت في تقليل الطلب على التدفئة. بالمقابل، حققت مصر رقمًا قياسيًا في صادرات الغاز الطبيعي، حيث وصلت إلى 8 ملايين طن في عام 2022 مقارنة بـ 7 ملايين طن في العام السابق.
قيمة صادرات الغاز الطبيعي
في عام 2022 بلغت حوالي 8.4 مليار دولار مقارنة بـ 3.5 مليار دولار في عام 2021، وزادت بنسبة 140%، وذلك بسبب ارتفاع أسعار تصدير الغاز المسال عالميًا.
وأكد وزير البترول طارق الملا أنه لم يتم تصدير أي كميات من الغاز الطبيعي المسال في يونيو، ومن المتوقع استئناف التصدير في يوليو، حيث يتزايد الطلب على الغاز لأغراض التبريد في فصل الصيف. يجب أيضًا أخذ الأسعار المنخفضة في الاعتبار، وتوقف تصدير مصر للغاز في الصيف بسبب الطلب المحلي المرتفع نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.