اختفاء السيدات والبنات القبطيات أصبح ظاهرة مؤسفة في الفترات الأخيرة، وأصبحت هذة الظاهرة تهدد الأسر بشكل مؤلم جدا، ولا أحد يقدر مشاعر عائلات أولئك البنات أو السيدات، ومدى سوء حالتهم النفسية.
حملات إعلامية للمطالبة بعودة فتاة أسوان بعد اختفاء أكثر من شهر
دشن الآف الأقباط حملات إعلامية على جميع مواقع التواصل الإجتماعي، للمطالبة بعودة فتاة أسوان سالى نسيم، عقب إختفائها منذ شهر مايو الماضي، حيث دشن الكثيرين هشتاج للمطالبة بسرعة عودتها، وأيضا مخاطبة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل الجهات المعنية للتدخل السريع لإنقاذ محافظة أسوان من محاولات إثارة الفتنة الطائفية، من قبل التيارات المتطرفه التي تسعى لإشعال نيران الفتنه.
الكنيسة تناشد المسئولين بعد اختفاء سالى نسيم
وناشدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أسوان ومركز كوم أمبو، جميع المسئولين التدخل لحل الأزمة، وكشفت الكنيسة أن الفتاة وقعت فريسة لمؤامرة من قبل بعض التيارات التى تسعى لإستغلال الحدث لإشعال الفتنة، وتكدير السلام المجتمعى بين أبناء الوطن الواحد.
وأن ظهور أشخاص بعينهم عليهم علامات إستفهام كثيرة، وشبهات بتورطهم في الكثير من الأحداث التي أثارت ضجة من قبل مثل اختفاء سيدة بني سويف القبطية، وإن على الأجهزة الرسمية بالدولة، الحذر من تلك المحاولات، والتدخل السريع لإنقاذ مثل هذة الأمور في ظل حالة الغضب القبطى العارم، وتزايد حالات الاختفاء الكثيرة بشكل مخيف.
سالي نسيم طبيبة من عائلة كبيرة
وسالي نسيم تبلغ من العمر31 سنه، وهى من عائلة كبيرة في مدينة كوم أمبو وهى دكتورة بشرية، تعمل في مستشفي أسوان، وهى أبنة الكنيسة وخادمة إعتادت حضور جميع الفعاليات بالكنسية، ولذلك جاء إختفائها وظهور أوراق إشهار إسلامها على منصات التواصل الإجتماعي، شئ مرعب ومدهش للجميع، وذلك ما أثار الغضب العارم لجميع الأقباط بأسوان.
أصدقاء الطبيبة سالي نسيم يعلقون على تغيبها
ونشر أصدقاء الطبيبة سالي نسيم على مواقع التواصل الإجتماعي كلمات في حقها، قائلين: (الي يعرف سالى عن قرب شخصيا هيعرف أن كل ده كلام فاضى، سالي دائما كانت بتاخدنا من إيدنا وتجمعنا للصلاة، وكانت بتاخدنا الكنيسة، وتتحايل علينا نروح، محدش يصدق أي كلمة، سالى عاشت معانا بالسكن بأسيوط 3 سنوات، أنسانه رائعة وكانت أم لينا كلنا في محبتها ووداعتها).