سر دموع محمد صبحي أثار الفنان محمد صبحي الجدل بتصريحاته حول وضع الوسط الفني الحالي خلال مداخلته الهاتفية في برنامج “حضرة المواطن” مع الإعلامي سيد علي في يوم الأحد الماضي.
سر دموع محمد صبحي
وخلال المداخلة، تحدث محمد صبحي عن الأعمال الفنية التي قدمت منذ بداية العشرينيات من القرن الماضي، مشيرًا إلى أن هناك أعمالًا تم وصفها بأنها إسفافية ولكنها لم تكن السائدة في ذلك الوقت.
يبدو أن هذه التصريحات تهدف إلى إشارة إلى أن الوضع الحالي في الوسط الفني يشهد تغيرًا سلبيًا بزيادة الأعمال الإسفافية أو ذات المحتوى الجريء.
خلال مداخلة هاتفية في برنامج “حضرة المواطن” مع الإعلامي سيد علي، انهار الفنان محمد صبحي وصرح قائلاً: “أنا ليس لدي مشكلة ولا أرغب في التمثيل أو العمل، أعمل بمفردي وأنا مستعد للعمل جانبًا.
وأكمل لكنني آسف لأنني أدافع عن ريادة بلدي ووطني ولا يُفترض أن أفهم كل شيء. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم منصب وزير الثقافة لي أربع مرات، وأنا لست مناسبًا لهذا المنصب. هناك أشخاص أفضل مني يمكن أن يكونوا وزراء للثقافة”.
وتابع صبحي: “لم نر وزيرة الثقافة تحضرنا أو تطلب من الفنانين أن يجلسوا معها أو أن تتحاور معهم لمعرفة مشاكلهم. نحن الآن نقدم أعمالنا بشكل مجبر ونفذ ضغطًا لم نرغب به، هل يحق لأعدائنا أن يجعلونا نختفي ونقدم أعمالًا تافهة؟ هل يتمنى أعداؤنا لنا النجاح؟ ما الذي نفعله حقًا؟”
محمد صبحي أشعر بالحزن
وأضاف: “أشعر بالحزن وأنا لا أتسول وأعمل بمفردي، أشعر وكأنني محتجز في زنزانة عزلة”، وطالب بضرورة وجود وزير للإعلام لديه سياسة إعلامية.
وليس مجرد هيئات، قائلاً: “لا يلزم أن تسير القنوات وراء الاتجاهات السطحية والتفاهات”،يجدر بالذكر أن أحدث أعمال الفنان محمد صبحي هي المسرحية المعروفة بعنوان “عيلة اتعمل لها بلوك”.