واقعة المعادي الأب انهى حياة إبنته وصديقها، حيث أدلى المتهم الذي قام بعد انهاء حياة ابنته وصديقها وإلقاء جثتيهما في صحراء 15 مايو بتفاصيل دقيقة حول كيفية ارتكابه للجريمة.
اعترافات متهم واقعة المعادي
وصرَّح المتهم أمام جهات التحقيق بأنه يعمل خفيرًا، وكان يعاني من الإساءة والشائعات التي انتشرت حوله في المجتمع. أكد المتهم أن كلام الناس كان مؤذيًا له، وأن ابنته قد وقعت في علاقة صداقة مع شاب أثارت جدلاً في الحي.
وأشار المتهم إلى أنه شعر بالظلم والإهانة من جانب الجيران والأهل، وقرر القضاء على هذا الشكل من التشهير عن طريق انهاء حياة ابنته وصديقها. وفي إطار تصريحه.
وأوضح أنه أطلق طلقتين على ابنته، مما أدى إلى وفاتها، وكرر نفس الفعل بحق صديقها. بعد ذلك، قام بالتخلص من جثتيهما في صحراء 15 مايو.
المتهم خطط لجريمة واقعة المعادي
أضاف المتهم أنه خطط للواقعة وتفق مع نجليه على استدراج ابنته وصديقها إلى منطقة جبلية في 15 مايو. هناك، قام بإطلاق الأعيرة النارية من سلاحه الشخصي.
وأكد أنه لم يتردد لحظة واحدة في إنهاء حياتهما، بهدف الثأر لكرامته. بعد ارتكاب الجريمة، غادروا المكان، وبعد أيام من تنفيذ الجريمة.
حضر رجال المباحث وألقوا القبض عليهم. وأكد أنه لم يتردد لحظة في الاعتراف بجريمته أمام جهات التحقيق فور عثور رجال المباحث على الجثتين في حالة تحلل.
بلاغ بالعثور على جثمان شاب وفتاة في الصحراء
بدأت الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا حول العثور على جثة لشاب وفتاة في حالة تحلل في صحراء 15 مايو. وعند الانتقال لمكان الواقعة، تم التعرف على هوية المجني عليهما، حيث تم إجراء التحريات الكاملة حول الحادث. وتبين أن هناك بلاغًا بتغيب شاب في العقد الثالث من العمر منذ وقت مقارب لارتكاب الجريمة.
بعد استدعاء أهله، تبين أن الشاب المفقود هو نفس الشخص الذي عثر على جثته في 15 مايو. بدأ رجال المباحث في إجراء التحقيقات حول الواقعة، وتبين أن والد الفتاة وشقيقيها هم وراء هذه الجريمة. تم تنفيذ مأمورية أمنية ناجحة أسفرت عن ضبط المتهمين، وأثناء المناقشة اعترفوا بتفصيل دقيق حول الجريمة.