أغرب قرار حكومي في العالم يفضل العديد من الأشخاص مضغ العلكة بنكهاتها المتنوعة لعدة أسباب، من بينها تحسين رائحة الفم وتوفير الشعور بالانتعاش.
كما يسعى البعض لاستخدامها للحصول على الهدوء وتقليل مستويات التوتر، بالإضافة إلى البعض الآخر الذي يستخدمها للمتعة والتسلية. يعود تاريخ ظهور أول علكة فقاعية إلى عام 1928، حيث انتشرت هذه الظاهرة بسرعة في الأسواق وأصبحت شائعة بين الناس.
أغرب قرار حكومي في العالم
تعود فكرة الاحتفال بيوم العلكة الوطني إلى عام 2006، حينما قامت المؤلفة الشهيرة لكتب الأطفال، روث سبيرو، بتخصيص الثاني من نوفمبر للاحتفال بهذه المناسبة الخاصة بالعلكة. جاء هذا الاحتفال بهدف تشجيع الأطفال على ممارسة العمل الخيري.
حيث بدأ اليوم بجمع التبرعات لصالح الأنشطة المدرسية، وتحفيز الأطفال على جلب قطعتين من الحلوى إلى المدرسة لتوزيعها على زملائهم. نجح هذا الفعل في تحفيز الأطفال والمدارس على دعم المؤسسات الخيرية، ولم يقتصر الأمر على المدارس فقط، بل امتد إلى الشركات والمكتبات والمراكز المجتمعية أيضًا، حسبما ذكره موقع “daysoftheyear“.
سنغافورة اتخذت قرارًا بحظر مضغ العلكة
على الرغم من أن العلكة تعتبر نوعًا من الحلوى التي لا تسبب ضررًا، إلا أن سنغافورة اتخذت قرارًا بحظر مضغها في عام 1992. وفي حالة مخالفة هذا القرار، يتعين على الشخص دفع غرامة مالية كبيرة تصل إلى 1000 دولار في المرة الأولى، و2000 دولار في المرة الثانية. تُسمح فقط بمضغ علكة الأسنان أو علكة النيكوتين، والتي يجب أن يتم توجيهها من قبل الطبيب.
أسباب منع مضغ العلكة في سنغافورة
تعود الواقعة إلى عام 1983، عندما قام وزير التنمية بإرسال توصية إلى رئيس الوزراء لي كوان يو بمنع مضغ العلكة. كانت السبب وراء هذه التوصية هو انتشار عادة لصق العلكة في أماكن عامة مثل صناديق البريد وأزرار المصاعد وثقوب مفاتيح الأبواب، مما تسبب في زيادة تكاليف الصيانة وضياع الوقت.
رفض رئيس الوزراء طلب الحظر في ذلك الوقت. ومع ذلك، في عام 1987، بعد تدشين نظام المترو الجديد الذي كلف مبالغ كبيرة ووقت طويل في التنفيذ، واجهت الحكومة مشكلة كبيرة بسبب لصق العلكة على أبواب المترو.