واقعة طالب الدقهلية هذا خبر مأساوي حقًا، ويظهر الألم الذي يعيشه أهل المجني عليه والصدمة التي تخلفها جريمة بشعة كهذه. توضح الأحداث الوقائع الصادمة والخطيرة التي وقعت داخل قاعة المحكمة، حيث اتضح أن الهدف من الجريمة كان ابتزازًا ماليًا، وهو أمر يعكس جانبًا مظلمًا من العلاقات الاجتماعية والانسانية.
إحالته مدرس الفيزياء للمفتي بقضية طالب الدقهلية
حيث اعترف المدرس الذي يبلغ من العمر ال25 عاما بتفاصيل جريمته، قائلا: (انا معترف بارتكاب الجريمة كاملة، واتحمل العقاب)، وقرار القضاء إحالته للمفتي ، واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقًا للقانون والشريعة، وسيتم نطق الحكم في القضية في جلسة المحكمة المقبلة في 21 مايو2024م. لأخذ الرأي الشرعي في اعدامه.
مدرس الفيزياء يكشف تفاصيل واقعة طالب الدقهلية
في إعترافه أمام هيئة المحكمة وأهل المجني عليه إيهاب أشرف، أكد المدرس أنه كان يخطط لجريمته منذ فترة طويلة، حيث استغل علاقته القوية مع الطالب. لابتزاز أسرته بمبلغ 500 الف جنيه، ووصف المدرس حالة الطالب عند تنفيذ جريمته، مشيرًا إلى أنه شعر برعشة عند وضع السكين على جسده، ما دفعه للتفكير في تقسيم الجثمان إلى أجزاء لتسهيل التخلص منه.
وأشار المجرم إلى أن الطالب كان من الأشخاص الذين كانت لهم مكانة خاصة في قلبه، ولكنه قرر التخلص منه بعد رفض أهله بيع ورثته لسداد ديونه، التي تخطت ال350 الف جنيه، بسبب لعب القمار الاليكتروني وقد تسبب هذا في مراجعته لقراره وبدءه في التخطيط لجريمته.
تفاصيل الواقعة
تعود إلى تلقي مركز الشرطة بلاغًا بالعثور على جسم إنسان مقسم إلى أجزاء، مما دفع النيابة للتحقيق واستماع أقوال والد الضحية الذي أكد أن الجثمان يعود لابنه الطالب الذي ذهب لحضور درس في الفيزياء مع مدرسه.
من جانبه، اعترف المجرم بجريمته وأكد أنه استخدم خدعًا بصرية في تصوير فيديو لجعله يبدو وكأنه يقوم بقتل الطالب، ولكنه في الحقيقة نفذ الجريمة بالفعل وقام بزهق حياة الطالب باستخدام السكين.
هذه الأحداث تجسد دراما مؤلمة لتفاصيل جريمة مروعة، تعكس تفاعلات معقدة بين الجاني والضحية والبيئة التي دارت فيها الجريمة.