ثورة في تنقية المياه علماء من روسيا وإيطاليا قاموا بابتكار جيل جديد من المركبات العضوية الحيوية، تهدف إلى تحسين كفاءة تقنيات تنقية المياه من المنتجات النفطية.
ثورة في تنقية المياه
وفقًا لمصدر في قسم تعميم العلوم والتكنولوجيا بوزارة التعليم والعلوم الروسية، تعتمد الطريقة الجديدة على استخدام سلالات من البكتيريا التي تتغذى على المواد النفطية.
وتعزز تأثيرها باستخدام الأحماض الدبالية. وأوضحت الباحثة ماريا هيرتسن من جامعة تولا أن الطرق الحالية لتنقية المياه من التلوث النفطي تعاني من عيوب عديدة، بما في ذلك خطر التلوث الثانوي وسمية الكواشف المستخدمة.
طريقة المعالجة الحيوية
وعدم جدواها اقتصاديًا. ولهذا السبب، يرون العلماء أن طريقة المعالجة الحيوية الجديدة تُعد خيارًا واعدًا، حيث تستفيد من خصائص الكائنات الحية الدقيقة في تحليل الهيدروكربونات.
ومع ذلك، لا تستطيع هذه الكائنات تفكيك جميع أجزاء النفط بمفردها. لذا اقترح الباحثون الروس إضافة مستحضرات تعتمد على الأحماض الدبالية – وهي مواد طبيعية ماصة تمتاز بشيوعها.
التركيبات الحيوية العضوية المبتكرة
تُظهر الدراسات أنّ “التركيبات الحيوية العضوية المبتكرة تلعب دورًا هامًا في تفتيت مجموعة متنوعة من المنتجات النفطية، بما في ذلك النفط الخام ووقود الديزل وزيوت المحركات الاصطناعية.
ومن المهم جدًا أنها تتعامل أيضًا مع الزيوت ذات السمية العالية ودرجة التحلل البيولوجي المنخفضة، والتي تُعتبر نفايات خطرة يجب التخلص منها بشكل مناسب. هذه الأغشية الحيوية البكتيرية التي تتكون على سطح المصفوفة العضوية باستخدام الأحماض الدبالية تضمن درجة عالية من تفتيت النفط والهيدروكربونات.
تكوين البكتيريا
يتيح التعديل على تكوين البكتيريا مراقبة تشكيل الأغشية الحيوية لمجموعة متنوعة من المنتجات البترولية واختيار مكونات أكثر فعالية”.
من المهم أن نلاحظ أن هذه الدراسة تعتمد على جهود باحثين من مؤسسات علمية مرموقة في روسيا وإيطاليا، بما في ذلك جامعة تولا، وجامعة تولا للعلوم التربوية، وجامعة مندلييف للكيمياء والتكنولوجيا، ومعهد بطرسبورغ للتكنولوجيا، بالإضافة إلى جامعة جنوى الإيطالية.