جمعية الحساسية والمناعة تنبه صرح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بأن المتحور الجديد لفيروس كورونا ينتشر بسرعة في المجتمعات التي تعاني من نقص في الوعي الصحي.
جمعية الحساسية والمناعة تنبه
يتجلى ذلك في ضرورة اتباع إجراءات الوقاية مثل ارتداء الكمامة وغسل الأيدي. وفي حال عدم التزامنا بهذه الإجراءات، يمكن للفيروس أن ينتشر بشكل أكبر.
وأكد بدران خلال مداخلة هاتفية في برنامج “هذا الصباح” على قناة “إكسترا نيوز”، أن هناك حوالي 22 متحورًا فرعيًا للمتحور أوميكرون، مشيرًا إلى تزايد حالات الإصابة بهذا المتحور في الولايات المتحدة، مع توقعات بزيادة الحالات خلال فصل الشتاء.
الوضع الوبائي في مصر
وأوضح أن الوضع الوبائي في مصر يبدو مطمئنًا حاليًا، إلا أنه شدد على أهمية اليقظة نظرًا لانتشار الفيروس عالميًا. وأشار إلى فعالية التطعيمات المتاحة في مصر في تقليل خطورة المضاعفات الخطيرة للإصابة بالفيروس. وأخيرًا، دعا إلى ضرورة توجيه الجهود التطعيمية لفئات الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
تعزيز التوعية والتحضير
وفي هذا السياق، يجب أن ندرك أن التحدي الصحي الذي يمثله هذا المتحور الجديد يلزمنا بتعزيز التوعية والتحضير. من الضروري أن نستمر في التشديد على أهمية اتباع الإرشادات الصحية بشكل دقيق، حيث يعد ارتداء الكمامة والامتناع عن التجمعات الكبيرة واستمرارية غسل الأيدي أساسيًا للحد من انتشار الفيروس.
الوباء لا يعترف بالحدود الجغرافية
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نكون على دراية بأن هذا الوباء لا يعترف بالحدود الجغرافية، وأن الوقاية تمثل السلاح الأقوى الذي نملكه ضد هذا العدو غير المرئي. لذلك، ينبغي أن تتواصل جهود التوعية والتثقيف في المجتمع، وذلك من خلال وسائل الإعلام والجهات الصحية المختصة.
ومن المهم أيضًا أن نتذكر أهمية التطعيم كوسيلة فعّالة للحد من انتشار الفيروس وتقليل خطورة المرض. يجب أن نشجع على تلقي اللقاحات المعتمدة وفقًا للإرشادات الطبية، ونشارك في جهود توفير اللقاحات لأكبر عدد ممكن من السكان.