حدث تاريخي يجذب العالم بدأ اليوم، يوم الأحد، توافد عدد كبير من السياح الأجانب على معبد أبو سمبل في جنوب مصر لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس في معبده الكبير، الذي يُعتبر مقدسًا لدى الكثيرين.
حدث تاريجي يجذب العالم
اليوم، تتجه أعين المهتمين بالحضارة المصرية والعالم بأسره نحو مدينة أبو سمبل في جنوب مصر، لمتابعة ظاهرة فلكية فريدة قد جسدها القدماء المصريين قبل آلاف السنين داخل المعبد الكبير للملك رمسيس الثاني. هذه الظاهرة تُعرف بتعامد الشمس على موقع قدس أقداس المعبد، وهي لحظة استثنائية ينتظرها العديد لاستكشاف تاريخ وثقافة مصر القديمة.
موعد الظاهرة الفلكية على معبد أبو سمبل
في صباح هذا اليوم، تبدأ هذه الظاهرة الفلكية عند تمام الساعة 6:52 صباحًا وتستمر لمدة 20 دقيقة فقط. ينتظر الآلاف من مختلف أنحاء العالم بفارغ الصبر لحضور هذه اللحظة الخاصة. في بداية اليوم.
تشرق الشمس كما تفعل يوميًا من بين أحضان بحيرة ناصر وتندفع أشعتها عبر ممر في واجهة معبد أبو سمبل. تصل الأشعة الشمسية إلى وجه الملك رمسيس، الذي يجلس في قلب مقدسات المعبد، وتسجل هذه اللحظة الفلكية فريدة وعجيبة، تعكس مهارة هندسية نادرة. إنها لحظة استثنائية تحدث مرتين فقط في العام، في 22 فبراير و22 أكتوبر.
ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل
ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل هي حدث فلكي مميز يحدث مرتين في السنة، في تاريخي 22 فبراير و22 أكتوبر. يقع معبد أبو سمبل في جنوب مصر وتم بناؤه خلال عصر الفراعنة في عهد الملك رمسيس الثاني. هذا المعبد معروف بتصميمه الرائع والهيكلي، حيث يتميز بأربع تماثيل ضخمة للملك رمسيس نصفية الارتفاع على واجهته.
ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل تحدث عندما تشرق الشمس صباحًا من بين أحضان بحيرة ناصر، وأشعتها تتجه نحو المعبد. خلال هذه اللحظة الفلكية الخاصة، تخترق أشعة الشمس ممرًا دقيقًا في واجهة المعبد لتلامس وجه الملك رمسيس الثاني الذي جالس داخل المعبد.