خزنوا طماطم تنبأ نقيب الفلاحين حسين أبو صدام بارتفاع أسعار الطماطم في الفترة القادمة، بعد شهور من استقرار الأسعار ووصولها إلى أعلى قيمة لها بزيادة 8 جنيهات.
وعلى الرغم من عدم زيادة سعر الطماطم مع دخول شهر رمضان كما كان يحدث في الأعوام السابقة، إلا أنه من المتوقع أن يشهد السوق ارتفاعًا في أسعارها في الفترة المقبلة.
ألحقوا خزنوا طماطم هيرتفع سعرها الفترة القادمة
يعزى هذا التوقع إلى عدة عوامل منها الظروف الجوية التي تؤثر على عمليات الزراعة وإنتاج الطماطم، فإذا كان هناك اضطرابات في الطقس أو هطول أمطار غير منتظمة فقد تؤدي هذه الظروف إلى تأثير سلبي على الإنتاجية وبالتالي ارتفاع أسعار المحصول. كما يمكن أن يكون الطلب متزايدًا خلال فترة رمضان نتيجة زيادة الاستهلاك خلال هذا الشهر الكريم، مما يزيد من الضغط على الأسعار.
فاصل العروات ظاهرة طبيعية
الفترة المعروفة بفاصل العروات تعتبر ظاهرة طبيعية في عالم الزراعة، حيث يحدث تبادل المواسم والمحاصيل بين فصل وآخر. هذا التغير في العروات يُسبب قلة المعروض في الأسواق، مما ينعكس على أسعار السلع الزراعية، مثل الطماطم، ويؤدي إلى ارتفاعها.
زراعة الطماطم في مصر
تتميز زراعة الطماطم في مصر بتنوع عرواتها، بدءًا من العروة الشتوية وصولاً إلى العروات الصيفية والنيلية، مما يضمن توافر الطماطم على مدار العام بشكل مستدام للمستهلكين.
ارتفاع أسعار الطماطم
فاصل العروات يُمثل تحديًا للمزارعين والمستهلكين على حد سواء، حيث يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطماطم في فترة معينة، لكنه في النهاية يستتبع بانخفاض الأسعار مع توافر المحصول الجديد.
تفريز الطماطم لتجنب تكلفة ارتفاع الأسعار
من الناحية العملية، يُمكن تجنب تكلفة ارتفاع الأسعار من خلال تفريز الطماطم أو إعدادها كمنتجات معلبة للاستخدام خلال فترة ارتفاع الأسعار، وهو ما يُساهم في توفير النفقات والحفاظ على جودة الطماطم للاستهلاك المستقبلي.
باختصار، يُعد فاصل العروات ظاهرة طبيعية في دورة الزراعة والتي تتطلب استراتيجيات تخزين واستهلاك مناسبة للمحافظة على جودة السلعة وتجنب الزيادات السعرية المفاجئة.