ذكرى تكريس كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية بجبل قسقام تحتفل بها الكنيسة..بدير المحرق بجبل قسقام، وفقا لما جاء في السنكسار وهو كتاب تدوين سير الشهداء والأعياد في الكنيسة القبطية، وهو اليوم الموافق 6 هاتور حسب التقويم القبطي و تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بذكرى تكريس كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية “.
ذكرى تكريس كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية
بدير المحرق العامر بجبل قسقام. تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة القديسة العذراء الأثرية وهي الكنيسة التي باركها المسيح وهو صبي مع والدته عند هروبه من وجه هيرودس، وسكنت فيها العائلة المقدسة مدة ستة أشهر وعدة أيام و ، ومذبحها هو حَجر المغارة الذي جلس عليه الرب يسوع.
أبناء القديس الأنبا باخوميوس
و من القرن الرابع، واختاروا هذه البقعة لتكون ديرًا يحيط بتلك الكنيسة الأثرية ذات التاريخ المقدس قد بنى هذا الدير أبناء القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة، في النصف الثاني .
و وتتمتع كنيسة العذراء الأثرية بميزة فريدة، فهى الكنيسة الوحيدة في مصر، بل في العالم كله، التي دشنها المسيح بنفسه، ورش في أركانها الماء المبارك بيديه الطاهرتين و لزيارة ذلك المكان المقدس وأراد أن يكرس الكنيسة، قد جاء البابا ثاؤفيلوس البطريرك الثالث والعشرون فظهرت له القديسة العذراء ليلة التكريس ( ميمر البابا ثاؤفيلوس البطريرك الثالث والعشرين)، وقالت له: ” كيف تُكرس هذا المكان الذي كرَّسَه ابني “. و عندما كان يصلى تراءى له الرب يسوع المسيح ومعه أمه العذراء مريم وملائكته القديسون وباركوا البيعة ومَنْ فيها فاكتفي بإقامة القداس الإلهي.
دير المحرق
جدير بالذكر لأنه كان متاخما لمنطقة تنمو فيها الحشائش والتى كان يتم التخلص منها عن طريق حرقها ولذا أطلق على المكان المحيط بالدير بالمحرق أو المنطقة المحروقة أو المحترقة، ومع مرور الوقت استقر لقب دير المحرق عليه و أن دير المحرق من أهم الأديرة المسيحية على أرض مصر والتي تباركت بزيارة العائلة المقدسة بها، حيث مكثت السيدة العذراء والسيد المسيح بتلك المنطقة، حتي سمي باسم دير السيدة، العذراء بالمحرق واشتهر الدير أيضا بـ«المحرق»، .
دير قسقام أو دير جبل قسقام
وتعني اسم مدينة اندثرت كانت عاصمة الولاية الـ14 من الولايات الـ 22 التى كان مقسما بها صعيد مصر، والكلمة الثانية «قام» وهى تختص بالمنطقة التى تقع غرب الولاية الـ14 ومعناها اللانهاية إلى الأبد ولقرب قام من قُسْ اشتهرت المنطقة والجبل المجاور بـ«قسقام» و كلمة قسقام وهى كلمة فرعونية وتتكون من مقطعين «قُس» و كما سمى بدير قسقام أو دير جبل قسقام و ذلك لأن الدير يقع على سطح جبل أطلق عليه قديما .