البابا شنودة , أقيمت فاعليات الجلسة الثانية من المؤتمر الخاص بمئوية ميلاد قداستة الذي يقام في الوقت الحالي في المركز الثقافي القبطي وكان ذلك بحضور الأسقف العام ورئيس المركز نيافة الأ نبا إرميا و أسقف دير مواس نيافة أنبا أغابيــوس.
و حضر أيضا أسقف كنائس شرق السكة الحديد نيافة أنبا مارتيروس وفي هذا اللقاء ألقى أنبا أغا بيــوس كلمة كان قد تحدث فيها عن ذكريات نيافته مع قداستة وكان في هذا الوقت في دير الأ نبا بيشوي في وادي النطرون .
ذكريات البابا شنودة مع الأنبا أغابيوس
وبدأ نيافة أنبا أغا بيوس حديثه قائلا إن قداستة كان رجل عظيم جدا أمام الله و كان عظيم في كل شئ و هو أيضا نال الكثير من الآلام وعندما تم التحفظ عليه في عهد رئيس الدير الأ نبا صرابامون كان وقتها قداسته يهتم بالأمور التي هي خاصة بالدير ومسئول عن كل شئ وكان كل هذا بمحبة وإتضاع من الأ نبا صرابامون .
قداسة البابا شنودة الثالث
وأضاف نيافته قائلا إنني كنت قد تمتعت جدا بالتقرب من قداستة والأ نبا صرابامون و كان هذه هي نعمة كبيرة و أنا أحب أن أذكر أن نيافة الأ نبا صرابامون كان قديس ولكن لا أحد أحد بذلك .
وأكمل قائلا أنه في أيام التحفظ كانت هناك الكثير من القوات والمدرعات و قامت بمحاصرة سور الدير و في وسط كل ذلك لم يرهب قداسته من أي شئ .
الرهبان والعمال في الدير
و أكمل حديثة قائلا أنا أتعجب جدا بأنه في كل ما كان يمر به إلا إنه لم ينشغل بأي من هذه الأمور عن أمور الدير و أمور الرهبان و العمال حيث أنه كان يعتني بالدير وكان يوميا يسألني هل يوجد دقيق في الدير وكان يقوم أيضا بعمل العديد من الإجتماعات وكان فيها روح المرح حيث أنه كان يترك كل شئ في يد الله كما كان يعمل بيده في الأرض الزراعية فأنا قد تعلمت من قداسته أن لا أحمل أي هموم بل أن أترك كل شيء في يد الله .