رسائل المحبين بمناسبة صيام العذراء مريم في مغارة دير درنكة عايز طفل يا أم النور ..خلال الاحتفال الذي يستمر 15 يوما بموسم صيام العذراء مريم في دير العذراء مريم على جبل درنكة في محافظة أسيوط.
يجتمع المصريون المحبوبون والوفود الأجنبية الأخرى ، بأمل وأمل ، لتحقيق أمانيهم و طموحاتهم ، بعضهم يهتفون”يا ربنا” ابني يشفا حقا حبك ، يا عدرا.
و “تنادي السيدة العجوز أمام صورتها:” لقد جتلك من مكان بعيد ، يا عدرا ، ما تكسريش بقلبي”أريد أن اشوف بنتي متجوزه وافرح بيها بشفاعتك يا أم النور” ؛ و يرفع أحد الشبان لافته “يا رب ، عايز ولد بشفاعة أم النور”
صيام العذراء مريم و مغارة دير درنكة
كان الكهف في حضن جبل أسيوط ملاذا آمنا للمسيح والعذراء في رحلة للهروب من الرومان وتختفي من اضطهاد الملك هيرودس ، الذي كان يحاول قتل المسيح وباركت العائلة المقدسة المكان .
وأصبح دير العذراء “دير درنكة ” من أهم المحطات في رحلة العائلة المقدسة ، و من أشهر الأديرة القبطية في مصر والعالم ، والمحطة الأخيرة في رحلة العودة إلى فلسطين. وقال المطران الانبا يونس ، أسقف أسيوط ووتوابعها القبطية الأرثوذكسية ورئيس دير العذراء مريم درنكة ،:ان آلاف الزوار ياتون إلى دير السيدة العذراء مريم.
أيقونات العذراء مريم و يسوع المسيح
و مع صيام العذراء مريم ، يضيئون الشموع بجانب أيقونات العذراء مريم و يسوع المسيح في كهف الدير ، ويصلون من أجل البركات ، والصلاة ، وشفاعة العذراء ، وأداء الصلوات والتمتع بالروحانية.
و يلاحظ أن معظم الوقت الذي يكتب فيه الزوار طلبات على قصاصات ورقية وي ضعونها في المغارة تحت أيقونة العذراء خلال صيام العذراء مريم شهر أغسطس”.
وأضاف أسقف أسيوط: “معظم هذه الأوراق مجهولة المصدر بدون بيانات لأصحابها ، وأولئك الذين يرغبون في حب العذراء مريم ، سوار كان رجل كان أو طفلا أو شابا أو أنثى ، لديهم تعبيرات ومشاعر نقية تتجول في قلبه على أمل أن يتمجد عمل الله بشفاعة العذراء أو النور.