سبت النور , أحتفلت الكنائس يوم أمس بـ سبت النور لكي يواصل المسيحيين الإحتفال بعد أسبوع الآلام و الذي كان قد بدء في يوم أحد الشعانين المعروف أيضاا بعيد السعف و هذا اليوم هو اليوم الذي يأتي بعد يوم الجمعة العظيمة و يسبق أحد القيامة أو عيد الفصح.
السبب في تسمية سبت النور بهذا الإسم
و يطلق عليه أيضا العديد من الأسماء من بينها الفرح والنور لأن فيه أنار السيد المسيح على الجالسين في الظلمة عندما قد نزل إلى الجحيم من قبل الصليب .
و يوجد له طقس خاص في الصلاة حيث فيه تمتزج الألحان الحزينة و التي مستمرة من أسبوع الآلام السابق مع ألحان الفرح والذي فيه يتم الإعلان عن بداية فترة أفراح القيامة .
قصة سبت النور
تعود هذه القصة إلى إحياء ذكرى يوم الســبت الذي كان قد قضاه السيد المسيح في القبر بعد أن تم صلبه ودفنه في نهاية يوم الجمعه وذلك قبل قيامته في باكر يوم الأحد و لهذا ففيه تمتزج ألحان الفرح مع ألحان الحزن وهناك أيضا مظاهر و طقوس خاصة من أجل الإحتفال بهذا اليوم من بينها ذهاب الحجاج إلى القدس في كل عام من أجل قضاء أسبوع الآلام مع إحتفالات بعيد القيامة هناك .
ويحمل هذا اليوم مكانة خاصة عند المسيحيين بسبب ما يحمله من حدث قد أعاد الحياة إلى الملايين حيث أنه يأتي في اليوم السابع من أسبوع الآلام والذى فيه المسيحيون يحتفلون بذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس و إنشاء سر التناول و أيضا صلب يسوع و موته ثم قيامته من الأموات في يوم أحد القيامة .