سرقة تاريخية تهدد التراث المصري خلال الفترة الأخيرة، انشغلت وسائل التواصل الاجتماعي بواقعة سرقة آثار قيمة من متحف بريطاني مشهور. المتحف فقد أكثر من 2000 قطعة نفيسة تضم مجوهرات ذهبية، وأحجار كريمة نادرة، وأحجار شبه كريمة. هذه القطع تاريخية وتمتد فترتها من القرن الـ15 قبل الميلاد إلى القرن 19 ميلاديًا.
سرقة تاريخية تهدد التراث المصري
ما لفت الانتباه أكثر هو أن بعض هذه القطع الثمينة ظهرت للبيع على مواقع التسوق عبر الإنترنت، بينما تم تهريب القطع الأخرى إلى تجار الآثار حول العالم. هذا المتحف البريطاني، الذي يستقبل سنويًا حوالي 6 ملايين زائر، يعتبر واحدًا من أهم المتاحف الثقافية في العالم.
ليست المرة الأولى لسرقة الآثار
يجدر بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المتحف لسرقة آثار. سبق وأن تعرض لعمليات سرقة مشابهة في أعوام مختلفة، مما دفع إدارته إلى مراجعة إجراءات الأمان والتحقق منها بشكل دوري. يظهر أن متحف بريطانيا لديه تاريخ طويل من التعرض لمثل هذه الحوادث، مما يشير إلى أهمية تعزيز إجراءات الحماية والأمان للحفاظ على كنوزه الثقافية.
مطالب بإعادة حجر رشيد إلى مصر
تصاعدت مطالب بإعادة حجر رشيد إلى مصر بعد سرقة أكثر من 2000 قطعة أثرية من المتحف البريطاني. العالم المصري زاهي حواس دعا إلى مطالبة شعبية بعدم عرض الآثار المصرية في هذا المتحف.
وتأكيد أهمية المحافظة على الآثار من السرقة. وقد تم تدشين وثيقة تم التوقيع عليها لاسترداد حجر رشيد وآثار مصرية أخرى. يجب أيضًا عقد مؤتمر دولي لسحب الآثار المصرية من المتحف البريطاني. تطالب الأجهزة الأمنية بالتحقيق في هذه السرقة وتعزيز الأمان في المتاحف العالمية.
تشير المستشارة القانونية البريطانية جيهان الحسيني إلى أن هناك حوالي 100 ألف قطعة أثرية مصرية متواجدة في المتحف البريطاني في لندن. وتمثل هذه القطع الأثرية جزءًا هامًا من التراث المصري، بما في ذلك حجر رشيد وجزء من تمثال رمسيس الثاني.