سيول عمان والإمارات حيث أثارت موجة الأمطار الغزيرة التي ضربت الإمارات وسلطنة عمان جدلاً كبيرًا الأيام القليلة الماضية، لم تكن ناتجة عن برنامج الاستمطار السحابي.
سيول عمان والإمارات تثير الجدل وما هو الاستمطار السحابي
هو عملية تقنية تهدف إلى زيادة كمية الهطول المطري من خلال تحفيز السحب لتساقط المطر، وعادة ما يتم تنفيذها بشكل محدود ومنظم، إذا كانت الأمطار الغزيرة والفيضانات ناجمة عن عوامل طبيعية مثل تغيرات في أنماط الطقس أو تأثيرات مناخية عامة، وليس بسبب برنامج الاستمطار السحابي. يمكن أن تحدث حالات طقس غير عادية بشكل مفاجئ ودون سابق تنبيه في أي منطقة، وهذا يعد جزءًا من تغيرات الطقس العالمية التي تؤثر على العديد من البلدان.
ما معنى تلقيح السحب
هو تقنية تهدف إلى زيادة كمية الهطول المطري أو الثلجي من السحب بشكل غير طبيعي. يتم ذلك عن طريق تحفيز السحب لإطلاق الأمطار عبر حقن جزيئات صغيرة في الهواء، مثل يوديد الفضة، بهدف خلق المزيد من قطرات الماء أو الجليد.
وبالرغم من أن تقنية تلقيح السحب قد تكون فعالة في بعض الحالات، فإنها لا تعد السبب الرئيسي وراء الأمطار الغزيرة التي ضربت الإمارات مؤخرًا. الأمطار الغزيرة الناتجة عن عوامل طبيعية مثل العواصف الجوية الكبيرة تحمل في طياتها تأثيرات واسعة النطاق تتجاوز تأثيرات تقنية تلقيح السحب.
العاصفة الكبيرة
على سبيل المثال، العاصفة الكبيرة التي أثرت على المنطقة كانت قادرة على امتصاص الرطوبة الاستوائية وتفريغها على شكل أمطار غزيرة. هذه العوامل الطبيعية الكبيرة تلعب دورًا أساسيًا في تكوين الظواهر الجوية مثل الأمطار الغزيرة والفيضانات.
تعتبر تقنية تلقيح السحب واحدة من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها في مجال تعديل الطقس، لكنها تحتاج إلى دراسات مستفيضة ومراقبة دقيقة لتحديد فعاليتها وتأثيراتها على البيئة.
التأثيرات الجانبية لتقنية تلقيح السحاب
بشكل عام، يمكن أن يكون لتلقيح السحب تأثيرات جانبية مثل زيادة التكثف السحابي وتغيير نمط الهطول المطري، ولكنها قد لا تكون السبب الرئيسي وراء الظواهر الجوية الشديدة مثل الأمطار الغزيرة التي شهدتها الإمارات.